ترامب وماسك في صراع جديد يكشف 5 معلومات مثيرة
انفصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رئيس شركة تسلا إيلون ماسك بصورة واضحة، حيث تحول الخلاف حول القضايا السياسية إلى صراع شخصي علني، العلاقات بين الاثنين كانت جيدة في السابق، لكن الخلافات حول السياسات الأمريكية باتت تفتح الأبواب لمزيد من المناوشات بينهما.
بدأت الأمور تتصاعد عندما انتقد ترامب ماسك عبر منصته الاجتماعية مدعيًا أن نجاح الأخير مدعوم من المساعدات الحكومية، حيث دعاه للعودة إلى جنوب إفريقيا في تصريحاته الأخيرة، من جهته، أبدى ماسك استياءه من تصريحات ترامب، مُعتبرًا أن "مشروع قانون ترامب الكبير والجميل" خطير جدًا.
ترامب يهاجم ماسك بشدة
في نهاية يونيو، أطلق ترامب هجومًا لاذعًا على ماسك، مما أثار الجدل بشكل أكبر، حيث ذكر أن ماسك يعتمد على الدعم الحكومي بشكل كبير، ودعا الحكومة إلى إعادة تقييم هذا الدعم، هذه التعليقات لم تكن مجرد انتقادات سياسية بل اعتبرت إهانة شخصية أيضًا.
رد ماسك: “اوقفوا كل شيء الآن”
ماسك، الذي كان داعمًا لترامب في السابق، رد بشكل قاسي، مطالبًا بوقف كل شيء على الفور، اتهم مشروع القانون بأنه مدمر و"عبودية ديون"، محذرًا من تأثيره السلبي على حياة الأمريكيين، كما أشار إلى ضرورة وجود حزب جديد.
تهديدات بالتغيير السياسي
أوضح ماسك أنه إذا تم تمرير مشروع القانون، فسيقوم بتأسيس حزب جديد يُطلق عليه "حزب أمريكا"، وقد حذر من أن كلا الحزبين التقليديين قد أسسوا "دولة الحزب الواحد"، مما يعني أن يحتاج الأمريكيون إلى خيارات سياسية جديدة.
ما هو مشروع القانون المثير للجدل؟
يعتبر مشروع القانون الخاص بترامب محاولة لتوسيع الدفاع وتعزيز الجدار الحدودي مع المكسيك، بالإضافة إلى تقديم حوافز ضريبية لطاقة نظيفة، لكن ماسك يرى أن هذا سيسبب زيادة ضخمة في الدين الوطني، في حين يصر ترامب على أن القانون سيقلل الإنفاق.
في ظل هذه التوترات، يبدو أن الأمور تتجه نحو تصعيد أكبر، ماسك استقال من منصبه في إدارة كفاءة الحكومة منذ فترة، والآن يعود ليُعبر عن موقفه السياسي بشكل أقوى، بينما الحكومة تواصل الدفع نحو تمرير قانون ترامب، علينا أن نراقب كيف ستتطور الأوضاع في الأيام المقبلة.
