استكشاف صخرة مريخية غريبة بواسطة مركبة ناسا “بيرسيفيرانس”

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

بينما تستمر مغامرتها في الفضاء، تقوم مركبة ناسا **بيرسيفيرانس** بعملية حفر دقيقة لصخرة مريخية تدعى **كينمور**، الهدف من هذه المهمة هو جمع معلومات جديدة عن البيئة القديمة للمريخ، والتي قد تساعد في معرفة ما إذا كان الكوكب الأحمر قد احتوى على الحياة سابقًا.

التحديات أمام العلماء

واجه فريق المركبة تحديات غير متوقعة أثناء العمل على صخرة كينمور، حيث صرح **كين فارلي**، نائب عالم مشروع **بيرسيفيرانس**، أن الصخرة كانت متموجة وصعبة، مما تسبب في انكسار بعض قطعها الصغيرة، ومع ذلك، استطاع الفريق اختراق الطبقة الخارجية وجمع المعلومات الضرورية.

اكتشافات مثيرة

خلال الفحص، كشفت أجهزة مثل **واتسون** و**سوبركام** عن معادن تحتوي على مغنيسيوم وحديد، مما يدل على تعرضها للماء لفترات طويلة، هذا يتوافق مع الدراسات حول تاريخ فوهة **جيزيرو**، التي كانت تعتبر دلتا نهر وقاع بحيرة، مما يفتح المجال لمزيد من الاستكشافات حول البصمات الحيوية المحتملة.

استعدادات المستقبل

البيانات الحالية تساعد في استكشاف إمكانية استخدام هذه الصخور في البعثات المستقبلية، يمكن أن تكون ذات أهمية كبيرة في استخراج **الوقود** أو بناء موائل جديدة، وفي هذا السياق، أكد فارلي أنه سيتم استخدام النتائج لتحديد مناطق الهبوط المثلى للبعثات القادمة.

مستقبل الغامض

على الرغم من التقدم المحرز، يبقى مستقبل برنامج إعادة عينات المريخ **(MSR)** غير مؤكد، خاصة بعد تخفيض الميزانية المقترحة من قِبَل إدارة ترامب، لكن، تظل المهمة الحالية تقدم معلومات قيمة حول الجوانب الجيولوجية للمريخ، مما يشير إلى ماضٍ قد يكون أكثر غنى بالمياه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى