كبسولة فضائية تحمل رماد 166 شخصًا تواجه مصيرًا غير متوقع

تاريخ النشر: منذ 4 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

في حادثة غير متوقعة، سقطت كبسولة فضائية تحمل **رماد 166 شخصًا** في المحيط الهادئ، مما شكل خيبة أمل كبيرة لعائلات المتوفين، أُطلقت هذه الكبسولة في 23 يونيو كجزء من مشروع “المهمة الممكنة” الذي تنظمه شركة ألمانية ناشئة تُدعى **TEC**، وكانت تهدف إلى إرسال رماد هؤلاء الأشخاص في رحلة أخيرة إلى الفضاء.

بحسب صحيفة “ديلي ميل”، كان الحلم وراء هذه الرحلة هو تحقيق رغبة المتوفين في أن يصبحوا **رواد فضاء**، بعد رحلتها حول الأرض، تعرضت الكبسولة لخلل خلال عودتها المخطط لها إلى الغلاف الجوي، تشارلز م، تشافر، الرئيس التنفيذي لشركة **سيليستيس** المتخصصة في دفن الجثث في الفضاء، أكد أن هذا الخلل أوقف المهمة قبل لحظات من الهبوط.

فقدان الاتصال في اللحظات الحرجة

على الرغم من أن **TEC** أكدت أن التشغيل في الفضاء كان ناجحًا، فقد فقدت الاتصال بالكبسولة قبل هبوطها المقرر بدقائق، صرحت الشركة في بيانها أنها تشعر بالأسف لجميع من وضعوا ثقتهم فيها لنقل حمولاتهم، الكبسولة لم تنقل فقط رماد الأموات، بل إلى جانبهم كانت هناك مواد تجريبية أخرى، وجميعها فقدت في أعماق المحيط.

تقدير للعائلات المتضررة

على الرغم من الفقد، لم تتردد شركة **سيليستيس** في تقديم تعازيها للعائلات المتأثرة، تشافر أعرب عن أمله في أن يجد الأهل بعض السكينة في معرفة أن أحبائهم كان لهم دور في رحلة تاريخية، حيث داروا حول الأرض قبل أن يستقروا في المحيط الهادئ بطريقة تُعتبر *مكرمة تقليدية*.

تترك هذه الحادثة أثرًا كبيرًا على جميع المعنيين، حيث كانت الكبسولة تمثل أكثر من مجرد حاوية، بل كانت حلمًا لعائلات أرادت توصيل آخر تحاياها بطريقة مختلفة، والآن، يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه الحوادث المستقبلية على مشاريع الفضاء المستقبلية التي تحمل نفس الأهداف؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى