رصد جسم نجمى غامض يقترب من نظامنا الشمسى وقد يكون مركبة فضائية غريبة
كشفت دراسة حديثة عن جسم غريب يقترب من نظامنا الشمسي وقد يكون له أصول غير مألوفة، العالم آفي لوب من جامعة هارفارد وصف هذا الجسم، المعروف باسم 3I/ATLAS، بأنه يتحرك بسرعة مذهلة قدرها 150 ألف ميل في الساعة، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، يُعتقد أنه أكبر بكثير وأكثر سطوعًا من الأجسام الأخرى التي زارتنا سابقًا.
دور علماء الفلك يتطلب تحقيقًا مكثفًا لفهم طبيعة هذا الجسم، لوب أشار إلى صعوبة تصنيف الجسم إلا إذا كان مذنبًا أو مركبة فضائية، مما يفتح باب التكهنات حول ما إذا كان من صنع يدوي أم لا، مضيفًا، إن" سطوعه المرتفع يمكن أن يكون ناتج عن مصادر غير طبيعية".
رصد هذا الجسم لأول مرة في بداية شهر يوليو، لكن تتبع العلماء لصور سابقة يعود إلى منتصف يونيو، حاليًا، يبعد 3I/ATLAS عن الأرض بمسافة تصل إلى 420 مليون ميل، وهو قادم من كوكبة القوس، يُتوقع أن يصل لأقرب نقطة له من الشمس في 30 أكتوبر، حيث سيمر بالقرب من مدار المريخ ولكن دون أي تهديد محتمل للأرض.
مركز الكواكب الصغيرة أكد أنه زائر بين نجوم، وباستناد إلى مداره، فإنه سيعبر نظامنا الشمسي قبل أن يتجه إلى الفضاء الخارجي، ومما يجعله مميزًا أنه يمتلك القدرة على تقديم معلومات مهمة حول الأجسام الفضاء الأخرى،
ومع أن الاحتمالات تشير إلى وجود تفسيرات طبيعية، فإن فكرة كونه مركبة فضائية تظل قائمة، يصر بعض العلماء على ضرورة وجود أدلة أكثر قوة لتأكيد هذا الأمر، ستظل المراقبات والتحليلات مستمرة لنفهم أكثر عن هذا الزائر الغامض.
