منافسة شرسة بين وول مارت وأمازون على جذب المستهلك الأمريكي

تاريخ النشر: منذ 26 دقيقة
🖊️ محمود خالد عمار

دخلت شركتا وول مارت وأمازون معركة تنافسية جديدة، حيث تسعى كل منهما للسيطرة على جيوب المستهلكين الأمريكيين، التوقيت جاء مع بداية فترات التخفيضات السنوية، مما زاد من حدة المنافسة بين العملاقين.

أمازون قررت تأجيل فعاليتها السنوية "برايم داي" إلى تاريخ 8 يوليو، وهذا يتزامن مع موعد تخفيضات وول مارت العام الماضي، لضمان جاذبية الحدث، مدت أمازون مدة فعاليتها من يومين إلى أربعة أيام، بالمقابل، أعلنت وول مارت عن جاهزيتها لتمديد عروضها إلى ستة أيام، لتكون الفعالية متاحة عبر الإنترنت وأيضًا في متاجرها البالغ عددها 4600 في الولايات المتحدة.

المحلل سكاي كانافيس من شركة إي ماركتر أشار إلى أن العملاقين يعملان بجد لجذب ولاء المستهلك، وأكد أن أمازون تخطط لأن تكون في الصدارة رغم سعي الشركات الأخرى لمجاراة هذه التحركات، التحليل يشير أيضًا إلى أن أمازون تسيطر على أكثر من 40% من مبيعات التجارة الإلكترونية في أميركا، لكن وول مارت حققت نموًا ملحوظًا في مبيعاتها الإلكترونية الذي يتجاوز 20%.

مبيعات أمازون خلال "برايم داي" هذا العام متوقعة أن تصل إلى 23 مليار دولار، حسب تقديرات بنك أوف أمريكا، ورغم التنافس الشديد من شركات أخرى، يُتوقع أن يستمر هذا الحدث في دفع المبيعات للأمام.

على الجانب الآخر، وول مارت تعمل على تحسين تجربة التجارة الإلكترونية، حيث حققت مبيعات وصلت إلى 79 مليار دولار العام الماضي، جاريد ماسون، نائب رئيس التجارة الإلكترونية في شركة "باترن"، أشار إلى تغيير في سلوك الشركة، حيث بدأت في التركيز على منصة وول مارت بدلاً من أمازون.

مع تزامن هذه المعارك التسويقية، يبدو أن كل شركة ستبذل قصارى جهدها للفوز بجزء من السوق، مما ينذر بفترات مثيرة للمستهلكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى