أخبار جديدة تكشف عن تطورات مثيرة في مجالات التكنولوجيا والبيئة وتأثيرها على المجتمع
تتزايد التحديات في عالم صناعة الألعاب، حيث يشير شوهي يوشيدا، الرئيس السابق لاستوديوهات PlayStation، إلى أن الميزانيات المرتفعة التي تتجاوز 200 مليون دولار للألعاب الضخمة تؤثر سلباً على تنوع هذه الألعاب، في هذا السياق، يطرح يوشيدا تساؤلات هامة حول مستقبل الصناعة وقدرتها على تقديم تجارب لعب متنوعة.
الضغط على الناشرين
في حديثه مع قناة Kit & Krysta، أوضح يوشيدا أن الفترة التي شهدت نمو البلاي ستيشن 4 كانت تسجل توجهات نحو تطوير ألعاب ضخمة، كان يُنظر إلى تلك المشاريع الكبيرة على أنها الأمل الأفضل في السوق، ومع ذلك، أدى هذا التوجه إلى تراجع المشاريع الصغيرة التي كانت تُعتبر مبتكرة مثل Patapon وGravity Rush، حيث أصبح اللاعبون يفضلون المحتوى الضخم والمرئي.
الأرباح والمخاطر
رحلة الألعاب الحديثة ليست سهلة كما تبدو، فقد أشار يوشيدا إلى أن المعيار اليوم يتمثل في تحقيق مبيعات تتجاوز 10 ملايين نسخة، بينما كانت المبيعات المليونية في زمن البلاي ستيشن الأول تعد إنجازا كبيرا، ارتفاع التكاليف دون قدرة على تعويض الاستثمارات يضع الضغوط على الشركات لإلغاء الكثير من المشاريع والتركيز على القليل من الألعاب الضخمة.
العودة إلى الأنماط القديمة؟
يرى يوشيدا أن الصناعة قد تحتاج إلى العودة إلى نموذج الألعاب ذات الميزانية المتوسطة، حيث تشكل الفرق الصغيرة أبطالاً للابتكار، مثال على ذلك هو اللعبة Clair Obscur، التي تجمع بين الطموح والتحدي بميزانية مقبولة، اليوم، يتعين على الصناعة الاختيار بين الاستمرار في المغامرة بألعاب ضخمة أو التوجه نحو بضعة مشاريع مبتكرة تحمل طابعاً جديداً.