تحرم الولايات المتحدة علماء المناخ من أداة أساسية لرصد ذوبان الجليد

تاريخ النشر: منذ 1 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

علماء المناخ في الولايات المتحدة سيواجهون أزمة كبيرة قريبًا بعد قرار جديد من وزارة الدفاع، هذا القرار ينص على وقف معالجة البيانات التي تُستخدم لمراقبة **ذوبان الجليد** البحري، وهو عامل أساسي لفهم **تغير المناخ**، الخطوة هذي تتزامن مع محاولات الحكومة لتقليص الميزانية، مما يؤثر سلبًا على العديد من المشاريع العلمية.

القرار جاء في وقت غير مناسب، حيث أن **البيانات** التي سيتوقف العلماء عن الوصول إليها تُعدّ من الأدوات الأساسية لرصد **وحشية الاحتباس الحراري**، فالجليد البحري مهم لقياس كمية **الجليد** التي تغطي المحيطات في القطبين الشمالي والجنوبي، وهي تمثل مؤشرًا قويًا لتغير المناخ، ومع غياب هذه البيانات، سيكون من الصعب تقدير مدى تأثير **ارتفاع درجة حرارة الأرض** على الجليد وحالته.

العلوم ليست وحدها المتضررة، فقد ارتبطت هذه البيانات أيضًا بالأنشطة التجارية، حيث أن تقليص **الجبال الجليدية** يمكّن السفن من سلوك طرق أسرع عبر المحيطات، هالمسألة تحمل جوانب اقتصادية أيضًا، مما يجعل هذا القرار أكثر تعقيدًا.

كان فريق الوطني لبيانات الثلوج والثلج (NSIDC) يسعى لتحويل البيانات من جهاز آخر يعرف باسم **AMSRS-2** لتجنب الفجوة الناتجة عن القرار الجديد، لكن عملية المراقبة الجديدة ستأخذ وقتًا، وهو ما قد يؤدي لعدم القدرة على تتبع **المناخ** بالشكل الصحيح.

تتجه الأنظار الآن إلى الحكومة وصناع القرار لتقدير أهمية البحث العلمي في مواجهة **تحديات المناخ**، إذا استمرت السياسات الحالية، ستصبح قدرة العلماء على فهم تطورات **الأزمة المناخية** مهددة، مما يفاقم الإشكاليات البيئية، في ظل هذا الوضع، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى