ابتكار ذكاء اصطناعي تصميم منزلقات بحرية مستوحاة من الكائنات البحرية لتحسين أبحاث المحيطات

تاريخ النشر: منذ 11 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

في خطوة ثورية نحو استكشاف المحيطات، قام مجموعة من الباحثين من معهد MIT وجامعة ويسكونسن-ماديسون بتطوير تصميمات جديدة للغواصات الصغيرة، والتي أطلق عليها اسم “المنزلقات المائية”، هذه التصاميم مستوحاة من حركة الكائنات البحرية مثل الأسماك والفقمات، ما يجعلها أكثر كفاءة في التنقل تحت الماء، استخدام الذكاء الاصطناعي كان العنصر الأساسي في تحديد الأشكال الأكثر فعالية لتقليل المقاومة المائية، وبالتالي تحسين استهلاك الطاقة.

تصميمات مبتكرة باستخدام تقنيات حديثة

أظهرت دراسة حديثة نشرت على منصة arXiv أن الفريق استخدم خوارزميات تعلم آلي لتوليد مجموعة واسعة من النماذج ثلاثية الأبعاد، هذه النماذج مستوحاة من أشكال طبيعية وتقاليد مثل الغواصات وأسماك القرش، تم تقييم كل تصميم بناءً على نسبة الرفع إلى السحب، والتي تعتبر العامل الأساسي في كفاءة الانزلاق.

نماذج تفوق التقليدية

شمل الفريق نموذجين رئيسيين: الأول يشبه الطائرة ذات الجناحين والثاني مستوحى من السمكة المفلطحة ذات الزعانف، تم اختبار النموذجين في بيئات مائية حقيقية، حيث أثبتت النتائج تفوقها على التصاميم التقليدية من حيث المسافة وكفاءة استهلاك الطاقة.

توفير الوقت والمال

أحد أهم نتائج هذا المشروع هو القدرة على تقليل تكلفة ووقت التصميم، مما يفتح أبوابًا جديدة للابتكارات، الباحث بيتر ييشن تشين أوضح أن نظام الذكاء الاصطناعي يسمح بتسهيل العمليات ويتيح استكشاف أشكال تصميمية غير مألوفة.

نظرة إلى المستقبل

حالياً، يعمل الفريق على تطوير منزلقات أنحف وأكثر قدرة على المناورة، الأبحاث تسعى لتحقيق مرونة أكبر في التصميم بما يتناسب مع التغيرات البيئية السريعة، التوقعات تشير إلى أن هذه التكنولوجيا ستساعد في جمع معلومات دقيقة عن التيارات البحرية والمناخ، مما يعزز من فهمنا لبيئة كوكبنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى