افتتاح مدرسة جديدة في الصين لتعليم الروبوتات مهارات وتقنيات العمل
افتتحت الصين مُؤخراً مدرسة خاصة لتعليم الروبوتات في مدينة هيفي، عاصمة مقاطعة آنهوى، هذه المدرسة، التي تُعتبر الأولى من نوعها، تستهدف تدريب الروبوتات على مجموعة واسعة من المهام، الطلاب هنا ليسوا بشراً، بل روبوتات تتعلم مهارات تقنية حيوية مثل كيفية إمساك الأدوات واستخدامها، بالإضافة إلى المهام اللوجستية والتعامل مع المستودعات،
تقوم المدرسة بتوفير بيئة تدريب متقدمة تعتمد على التكنولوجيا، حيث يتم تدريب الروبوتات على أيدي مُعلمين بشريين يرتدون سماعات الواقع الافتراضي، يعمل هؤلاء المدربون على توجيه الروبوتات في 200 سلسلة من الحركات يومياً، مما يساعدها على تكوين مهارات حركية دقيقة، أحدها على سبيل المثال، ذراع روبوت تتعلم كيفية التقاط مفتاح وربط براغي،
تستخدم المدرسة نموذج دعم متكامل يتيح للمطورين شراء خدمات متعلقة بالحوسبة والتدريب بشكل فعال، يشمل ذلك جمع البيانات اللازمة لتكرار الخوارزميات، وهو ما يُعزز كفاءة التعليم العملي للروبوتات، فمن خلال التعرض لمواقف غير متوقعة، مثل الأسطح غير المستوية أو الأدوات المتساقطة، تتمكن الروبوتات من التكيف والتنقل بكفاءة أعلى في البيئة الواقعية.
المؤسس جي تشاو قال إن الهدف الرئيسي هو تدريب الروبوتات على أداء المهام بكفاءة في أي بيئة، وهذا يتطلب ممارسة عملية مستمرة، الفكرة ليست مجرد حفظ الحركات، بل فهم كيفية التفاعل مع التغيرات بشكل سريع، مثل التمييز بين أنواع مختلفة من البراغي.
تسهم هذه المبادرة في تعزيز قدرات الروبوتات بشكل ملحوظ، مما يجعلها أكثر فعالية وملاءمة للاستخدامات المتعددة في العالم الحقيقي، من جهة أخرى، تعتبر المدرسة عنصراً رئيسياً في تطوير الروبوتات في الصين، وتعزز التعاون بين الشركات المختلفة في هذا القطاع المتنامي.