بيل جيتس يستبعد من قائمة أغنى 10 مليارديرات بسبب العمل الخيري
لم يعد بيل جيتس أحد أثرياء العالم بعد أن تراجع إلى المرتبة الثانية عشرة في قائمة بلومبيرج للمليارديرات، آخر تحديث كشف أن ثروته ذلك الوقت وصلت إلى 124 مليار دولار، مما يجعله يتراجع خلف زميله السابق في مايكروسوفت، ستيف بالمر، الذي بلغت ثروته 172 مليار دولار، هذا التغيير المفاجئ يثير تساؤلات عديدة حول الأسباب وراء هذا التراجع.
تسبب التبرعات الخيرية الكبيرة التي قدمها جيتس في انخفاض ثروته بشكل ملحوظ، بحسب التقارير، فقد تبرع مع زوجته السابقة ميليندا بما يقارب 60 مليار دولار، وفي خطوة أكثر جرأة، أعلن جيتس عن نية إنفاق 200 مليار دولار إضافية على الخدمات الخيرية بحلول عام 2045، تعكس التزامه بمساعدة المحتاجين وإعادة توزيع الثروات.
مع مرور السنوات، اشتدت وتيرة إنفاقه الخيري مما دعى بلومبيرج إلى إجراء إعادة حساب لثروته بحيث تعكس هذا الفعل، وبمناسبة مرور خمس وعشرين عاماً على تأسيس مؤسسته، أعلن جيتس عن خطط لتسريع جهوده في مساعدة الناس على العيش حياة صحية.
لكن الأمر المثير هنا هو أن ستيف بالمر، الذي كان موظفاً تحت قيادة جيتس في مايكروسوفت، أصبح الآن أغنى منه، يتصدر بالمر حالياً قائمة أغنى الشخصيات في مجال التكنولوجيا، متفوقاً على جيتس وأيضاً على أسماء بارزة مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج.
بهذا، يتضح أن جيتس اختار طريقاً في خدمة المجتمع، بينما استمر الآخرون في جمع الثروات، يظهر هذا التغير صورة مختلفة عن صراع المال في عالم التكنولوجيا، ويؤكد على أهمية البذل والعطاء في حياة الأثرياء.