أثر حريق سنترال رمسيس على خدمات الاتصالات في مصر

تاريخ النشر: منذ 13 دقيقة
🖊️ محمود خالد عمار

شهد اليوم حادث مأساوي في سنترال رمسيس، والذي يعتبر من أهم مراكز الاتصالات في مصر، الحريق الذي نشب داخل المبنى أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث أسفر عن وفاة أربعة موظفين وإصابة العديد من الأفراد، فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق بعد ساعات من الجهد، لكن الأثر السلبي للحريق تطور ليشمل خدمات الاتصالات والإنترنت في القاهرة والمناطق المجاورة.

دور سنترال رمسيس في البنية التحتية للاتصالات

سنترال رمسيس لا يُعتبر مجرد مركز للهواتف، بل يمثل شريان الحياة للاتصالات في مصر، يحمل هذا السنترال أجهزة تُعد من الأهم في إدارة الشبكات، ويستقبل عددًا كبيرًا من الاتصالات، بما في ذلك خدمات الإنترنت، أي مشكلة تحدث في هذا السنترال تؤثر على عدد كبير من الخدمات المقدمة في محيط القاهرة والمناطق المجاورة.

ظهور آثار الحريق على الشبكات الأخرى

تُعتبر الشبكات الأخرى متصلة بشكل وثيق بسنترال رمسيس، حتى ولو كانت لشركات خاصة مثل أورنج وفودافون، الكثير من الخدمات تعتمد على وصلات الربط التي تعبر من خلال هذا السنترال، مما يعني أن الأمر قد يؤدي إلى بطئ أو انقطاع الإنترنت بشكل مفاجئ.

تأثير الحريق على الخدمات البنكية

الخدمات البنكية والدفع الإلكتروني تعتمد بشكل كبير على الاتصال المستمر بالإنترنت، مع الحريق، فقدت العديد من السيرفرات القدرة على الاتصال، مما انعكس سلبًا على المعاملات المصرفية وأدى إلى توقف العديد من خدمات الدفع.

تأثير الحادث على المحافظات الأخرى

ويُلاحظ أن محافظات أخرى تأثرت بشكل مباشر، حيث تغطي كوابل الفايبر الصادرة عن سنترال رمسيس مناطق كثيرة، أي انقطاع يحدث في هذا السنترال ينتج عنه تداعيات أكبر، تؤثر على الشبكة بشكل عام.

التحديات المتعلقة بالنسخ الاحتياطي

رغم وجود نسخ احتياطية، إلا أن الكثير منها ليس فوري، مما يجعل الاستعادة تأخذ بعض الوقت، أيضًا، بعض الشركات لا تدير العبء بشكل صحيح، مما يزيد من تعقيد المشكلة عند حدوث أزمات في الشبكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى