أخبار مثيرة: اكتشافات جديدة في عالم التكنولوجيا تؤثر بشكل كبير على حياتنا اليومية
منذ أن تم إطلاق خدمة Xbox Game Pass في يونيو 2017، أثارت جدلاً متزايداً في عالم الألعاب، تم اعتبار هذه الخدمة من قبل البعض نموذجاً مبتكراً، بينما اعتبرها آخرون مشروعاً محاطاً بالمخاطر، وسط المعطيات المتناقضة، تواصل مايكروسوفت التأكيد على ربحية واستدامة هذه الخدمة على الرغم من التحديات.
توجهت الأنظار مرة أخرى إلى مايكروسوفت بعد أن أشار الصحفي كريس درينغ إلى تفاصيل جديدة حول طريقة احتساب ربحية Game Pass، حيث تبين أن حساباتها لا تأخذ في الاعتبار التكاليف المرتبطة بتطوير الألعاب داخل استوديوهاتها، مثل Halo Studios وThe Coalition، ولا حتى الشركات الكبرى مثل Bethesda وActivision Blizzard، مما يطرح تساؤلات حول دقة التقديرات المالية.
تتضمن حسابات Game Pass فقط الرسوم المدفوعة للجهات الخارجية بالإضافة إلى تكاليف التسويق والخدمات، ومع ذلك، فإن خسائر الإيرادات من ألعاب الطرف الأول تبقى خارج نطاق الحسبان، وهذا يثير القلق حول استدامة الخدمة، خاصةً مع ارتفاع الأصوات التي تشكك في هذه الاستراتيجية.
الخصوصية المثيرة هنا تكمن في إضافة ألعاب ضخمة مثل Call of Duty وDiablo إلى الخدمة منذ اليوم الأول، مما قد يؤدي إلى فقدان عائدات ضخمة، يتساءل الكثيرون بشأن مدى قدرة مايكروسوفت على الاستمرار في تقديم هذه التضحيات دون التأثير على استوديوهاتها،
ينتظر اللاعبون والمحللون بفارغ الصبر ما سيؤول إليه مسار Game Pass، هل ستظل معززة بمواردها؟ وهل سيبقى اللاعبون متفاعلين بنفس الحماس؟ هذه الأسئلة تبقى معلقة، مما يُثير مخاوف بشأن مستقبل الخدمة في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة.