دراسة جديدة تؤكد: دقة تتبع السعرات الحرارية في الساعات الذكية محل疑问
تواجه الساعات الذكية تحدي دقة المعلومات التي تقدمها عن صحتنا ولياقتنا البدنية، دراسة جديدة كشفت أن معظم التقديرات حول السعرات الحرارية المحروقة التي توفرها هذه الأجهزة غير دقيقة بشكل كبير، على الرغم من أنها أصبحت أدوات شائعة بين المستخدمين، إلا أن البيانات التي تقدمها لم تكن موثوقة كما يعتقد الكثيرون.
التجربة التي أُجريت في مختبر بلندن قامت باختبار سبع ساعات ذكية من أكبر الشركات، النتائج كانت مثيرة للدهشة، حيث كانت ساعة Apple Watch 10 هي الوحيدة التي تمكّنت من تحقيق دقة تصل إلى 92% مقارنة بالقياسات الفعلية، بينما جاءت ساعة Garmin Vivoactive 6 في المرتبة الأولى بنسبة 112%، مما يعني أن الجهاز بالغ في تقدير السعرات المحروقة بنسبة 12%.
قام فريق البحث في هذا الاختبار باستخدام أجهزة متطورة لقياس استهلاك السعرات الحرارية، وتم خلال التجربة قياس مستويات الأيض الأساسي، بالإضافة إلى استخدام قناع أكسجين لقياس استهلاك الأكسجين، هذا النوع من التحليل يوفر دقة عالية في النتائج، مما يتيح مقارنة فعالة مع البيانات التي تقدمها الساعات الذكية.
فيما يلي، تم تقديم النتائج كنسبة مئوية، حيث حصل عدد من الساعات على تصنيفات متفاوتة، على سبيل المثال، جاءت ساعة Decathlon CW500 S بنسبة 37%، بينما سجلت ساعة WHOOP 5.0 66%، أما Fitbit Charge 6 فقد حققت 72%، مما يبرز الفجوة الواضحة في دقة هذه الأجهزة.
بناءً على هذه النتائج، يتضح أن الاعتماد على الساعات الذكية لتقدير السعرات الحرارية المحروقة قد لا يكون الخيار الأفضل، بالرغم من تحقيق Apple Watch 10 نتائج جيدة، إلا أن دقة المعلومات تظل محل تساؤل، هذا يجب أن يذكّر المستخدمين دائمًا بالتحقق من مصادر أخرى قبل اتخاذ قرارات تتعلق بالصحة واللياقة.
