أخبار جديدة تكشف عن تطورات مثيرة في مجال التكنولوجيا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
في خطوة جديدة نحو مستقبل مثير، أعلن المخرج السابق في استوديو "نوتي دوغ" فينيت أغاروال عن قراره بالانتقال إلى اليابان لتأسيس استوديو ألعاب خاص به، هذه المغامرة تأتي بعد عشر سنوات قضاها في العمل على أبرز الألعاب مثل "Uncharted" و"The Last of Us"، حيث شغل آخر منصب له كمدير مشروع خاص بنسخة الأونلاين من "The Last of Us"، التي تم إلغاؤها لاحقًا.
جاء الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث كتب أغاروال أنه سيتوجه إلى اليابان لتأسيس استوديوه الجديد، مشيرًا إلى أنه سيكشف عن التفاصيل قريبًا، بالرغم من عدم نشر أي تفاصيل بعد، فقد أكد أنه ينوي الاستمرار في تطوير الألعاب الجماعية، وهو ما يمثل شغفه الحقيقي في صناعة الألعاب.
بعيدًا عن الأحداث الفورية، فقد كان من المقرر أن يتضمن "The Last of Us Part II" طور اللعب الجماعي، إلا أن الاستوديو قرر في 2019 إصدار اللعبة كتجربة فردية، وبحلول عام 2023، تم إلغاء هذا المشروع تمامًا، حيث عزت "نوتي دوغ" القرار إلى رغبتها في تفادي التحول إلى استوديو يركز فقط على ألعاب الخدمات المستمرة.
شكر ووداع
في وقت سابق من هذا العام، وجه أغاروال الشكر لزملائه ومعلميه مثل روبرت كوغبورن وإيرين دالي، مؤكدًا أنه يشعر بأن الوقت قد حان لمغامرة جديدة ولصنع شيء خاص به، من جهة أخرى، يسعى نيل دروكمان، أحد أبرز وجهود "نوتي دوغ"، للتركيز على مشروع جديد يحمل اسم "Intergalactic: The Heretic Prophet"، الذي سيتناول قضايا إيمانية ودينية، موضحاً التحديات التي واجهها في الإشراف على المشروع.
بهذا الإعلان، ينتظر مجتمع الألعاب بشغف اكتشاف ما سيقدمه أغاروال من إبداعات جديدة في عالم الألعاب.
