أخبار عاجلة: تحليل معمق للتوجهات الجديدة في الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق المالية
تواصل منصة Steam احتلال صدارة متاجر الألعاب الرقمية رغم المنافسة القوية من Epic Games، حيث أظهرت دراسات حديثة تقارير مثيرة للاهتمام حول سلوك المستخدمين، يؤكد المحلل كريس زوكوفسكي أن العديد من لاعبي Steam يشترون الألعاب لكنهم لا يلعبونها أبدا.
يعتبر Steam الخيار المفضل للعديد من المطورين، على الرغم من رسوم الاقتطاع التي تصل نسبتها إلى ثلاثين في المئة، هذه النسبة تبدو مرتفعة مقارنة بالنسبة التي يقدمها متجر Epic، والتي تبلغ اثني عشر في المئة، ومع ذلك، تجذب Steam مطورين جدد بفضل قاعدة مستخدمين ضخمة.
السلوك الغريب للاعبين
أوضح زوكوفسكي أن السبب وراء هذا التفضيل هو أن Valve قدمت تجربة فريدة للمستخدمين، يعاني الكثير من الأشخاص من ضغوطات الحياة اليومية، وبالتالي يجدون صعوبة في ممارسة الألعاب بشكل مستمر، يحلم هؤلاء بوقت مثالي يستمتعون فيه بالألعاب التي قاموا بشرائها.
حلم المستقبل المثالي
يساهم Steam في تسويق “أحلام” اللاعبين، حيث يضيف معظمهم ألعابا إلى قوائم الأمنيات دون أي نية لتجربتها، في استطلاع حول ألعاب مهرجان Steam Next Fest، تبين أن الكثير من المشاركين لم يجربوا النسخ التجريبية المجانية واستمروا في إضافة الألعاب فقط لقوائمهم.
مثال فعلي
ذكر موقع wccftech مثالا حيا حيث يمتلك أحد الأعضاء 6062 لعبة ولكن لم يلعب سوى عشرين في المئة منها، تلك البيانات تعكس ظاهرة تدعى “داء الاكتناز الرقمي”، حيث يُعاني المستخدمون من احتفاظهم بألعاب لا يلعبونها.
عروض مغرية
تستمر Steam في تقديم خصومات مغرية، ولكن التساؤل يظل مستمرا: هل سنلعب بالفعل الألعاب التي نشتريها؟ أم سنواصل إضافة المزيد إلى مكتبتنا دون استخدامها؟ رسالتنا للقارئ: شاركنا تجاربك وملاحظاتك حول هذه الظاهرة.