تقرير جديد: تقليص ميزانية “ناسا” يؤدي إلى مغادرة الكفاءات

تاريخ النشر: منذ 15 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

أفادت مصادر مطلعة لمجلة "بوليتيكو" أن وكالة الفضاء الأمريكية ناسا تواجه تحديًا كبيرًا حيث تشير التوقعات إلى استعداد أكثر من 2,145 موظفاً لمغادرة الوكالة، يأتي ذلك في وقت غير مثالي حيث تبحث الحكومة عن طرق لتقليص حجم الجهاز الإداري الفيدرالي.

يبدو أن الموظفين المغادرين ينتمون إلى رتب عليا، بدءًا من GS-13 إلى GS-15، حيث تشتمل هذه الفئات على متخصصين وإداريين ذوي خبرة في مجالات حساسة، وفي التفاصيل، سيغادر 875 موظفًا من الرتبة GS-15، مما يمثل نسبة كبيرة من العدد الإجمالي للموظفين الذين وافقوا على مغادرة الوكالة.

المشكلة الأكبر تكمن في أن الكثير من هؤلاء الموظفين يعملون في مجالات رئيسية لوكالة ناسا، إذ يشغل 1,818 منهم وظائف في مشاريع تتعلق بـ الفضاء والمهام المأهولة، وهذا قد يؤدي إلى نقص حاد في الخبرات التي تحتاجها الوكالة للاستمرار في مشاريعها الطموحة.

تأتي هذه الأخبار في وقت حرج جدًا، حيث أن اقتراحات البيت الأبيض لموازنة عام 2026 تتضمن خفض تمويل ناسا بنسبة 25% وتسريح قرابة 5,000 موظف، وفي حال قبول الكونجرس لهذه التوصيات، ستجد الوكالة نفسها تعمل بأقل ميزانية وطاقم بشري منذ الستينيات.

من جانبها، أكدت بيثاني ستيفنز المتحدثة باسم ناسا أنهم لا يزالون ملتزمين بمهمتهم رغم تلك الضغوط المالية، وبالرغم من أن عدد المغادرين حاليًا يمثل نصف التخفيضات المستهدفة، هناك إمكانية لعمليات تسريح قسرية إذا لم يتقدم موظفون آخرون للاستقالة، وقد أبدت لجنة التجارة بمجلس الشيوخ الأمريكي رغبتها في الاحتفاظ بالموظفين عبر مشروع قانون تم تقديمه سابقًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى