أخبار جديدة تكشف عن تأثير تغير المناخ على الحياة البحرية في المحيطات العالمية

تاريخ النشر: منذ 56 دقيقة
🖊️ محمود خالد عمار

ماركوس نوتش بيرسون، مبتكر لعبة ماين كرافت، أثار من جديد الجدل حول مفهوم القرصنة وشراء الألعاب، في تصريحاته السابقة، أبدى بيرسون وجهة نظر مثيرة للاهتمام حول قرصنة الألعاب، حيث سمح لأحد معجبي لعبته بتحميلها بشكل غير قانوني إذا كانت تكلفة اللعبة تمثل عبئاً مالياً، مشيراً إلى إمكانية شرائها لاحقاً إذا أعجبته.

في مؤتمر مطوري الألعاب في عام 2011، كان بيرسون واضحاً في موقفه عندما قال إن القرصنة ليست سرقة، وأكد أن سرقة سيارة تعني اختفاء أصل مادي، بينما قرصنة الألعاب تمنح المطور فرصة لجذب معجبين جدد، هذه النظرية أثارت جدلاً واسعاً في أوساط مطوري الألعاب واللاعبين على حد سواء.

في الآونة الأخيرة، عاد بيرسون للحديث عن حملة "أوقفوا قتل الألعاب" التي تسعى لمنع إغلاق خوادم الألعاب، هذه الحملة حصلت على دعم كبير، حيث تجاوز عدد الموقعين 1.3 مليون، تعد لعبة Anthem من BioWare هي أحدث الألعاب المهددة بالإغلاق الرسمي، حيث سيتوقف خادمها في يناير 2026، وقد انتقد ناشرو الألعاب الحملة مؤكدين على أن قبول مثل هذه المبادرات قد يزيد من تكلفة تطوير ألعاب الأونلاين.

بيرسون أثار من جديد جدل القرصنة بتصريحات قال فيها: "إذا لم يكن شراء اللعبة ملكية حقيقية، فإن قرصنتها ليست سرقة"، وأشار إلى ضرورة إيجاد حلول بديلة تتيح للاعبين إمكانية استضافة خوادم خاصة للألعاب القديمة، مما يساعد في الحفاظ على فعاليتها بعد إيقاف الدعم الرسمي.

ومع اقتراب بداية العام، قلب بيرسون الأنظار مجدداً بحديثه عن إمكانية تطوير خليفة روحية لماين كرافت، وهو مشروع انتظره الكثيرون بشغف، رغم عدم تأكيده بشكل رسمي حتى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى