فقدان القمر الصناعي لمراقبة المناخ المموّل من بيزوس في الفضاء
توقف جهاز ميثان سات الذي يسعى لرصد تلوث غاز الميثان، مما يثير قلقاً واسعاً في أوساط العلماء والصناعيين، خاصة بعد الدعم الكبير الذي تلقاه من أسماء كبيرة مثل جيف بيزوس، القمر الصناعي الذي تم تصميمه لمراقبة انبعاثات الغاز من الفضاء، لم يتمكن من التواصل مع فريق المشروع منذ 20 يونيو، مما يرجح أن حالته غير قابلة للاسترداد.
المشروع الذي كلف حوالي 88 مليون دولار، حصل أيضًا على منحة بقيمة 100 مليون دولار من صندوق بيزوس للأرض، وكان من المقرر إطلاقه عبر صاروخ سبيس إكس فالكون 9 في مارس الماضي، وكان يمثل إنجازًا كبيرًا لوكالة الفضاء النيوزيلندية.
تم تصميم ميثان سات لمراقبة التسريبات التي تحدث بشكل غير مرئي من آبار النفط وخطوط الغاز، حيث يعد الميثان أحد أقوى الغازات الدفيئة، وفقد الجهاز قدرته على العمل قبل أن يحقق أهدافه، وكان من المتوقع له أن يتجاوز عيوب الطرق التقليدية لرصد انبعاثات الميثان، والتي تعتمد على الطائرات.
بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ من شركة جوجل لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي لرصد منصات الآبار ومواقع تخزين الغاز، في خطوة تهدف إلى تقليل الانبعاثات بشكل فعال، لكن الآن، يبقى أن نرى كيف ستتأثر تلك الجهود بفقدان ميثان سات.
رغم هذا الانتكاسة، تستمر شركة كهرباء فرنسا في معالجة البيانات التي جمعها القمر الصناعي، على أمل أن تسهم في جهوده للحد من انبعاثات الميثان، ما زال الأمل قائمًا في تحقيق تقدم في هذا المجال، رغم العقبات التي تواجهه.