إلياس جيمس خورى… عبقري غير وجه الكيمياء الحديثة في ذكرى ميلاده

تاريخ النشر: منذ 1 ساعة
🖊️ محمود خالد عمار

في مثل هذا اليوم من عام 1928، وُلِد إلياس جيمس خوري، أحد أعظم العقول في عالم الكيمياء، خوري حقق إنجازات مهمة جلبت له جائزة نوبل عام 1990، تكريمًا لمساهماته الفريدة في مجال التخليق العضوي، اليوم، نحتفل بميلاده الـ97 ونتذكر كيف شكلت أفكاره الاتجاهات الحديثة للبحث العلمي والصناعات الكيميائية.

بدايات حياة خوري

نشأ إلياس جيمس خوري في عائلة مهاجرة من لبنان بولاية ماساتشوستس، تلقى التعليم الابتدائي في مدارس كاثوليكية، وعاش طفولة مليئة بالتحديات خلال فترة الكساد الكبير، اهتم بالرياضية في البداية، ولكن سرعان ما توجه إلى مجال الكيمياء بعد أن تأثر بأستاذه خلال دراسته الجامعية.

مسيرته الأكاديمية

في سن صغيرة، التحق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، حيث حصل على شهادة البكالوريوس ثم الدكتوراه، بعد تخرجه، بدأ مسيرته الأكاديمية في جامعة إلينوي قبل أن ينتقل إلى جامعة هارفارد، حيث أصبح أستاذًا للكيمياء العضوية، متألقًا في مجاله حتى اليوم.

ابتكار جديد في الكيمياء

خلال دراسته، طور خوري منهجية تعرف بالتخليق الرجعي، التي تقوم على تحليل الجزيئات المعقدة إلى وحدات أبسط، هذه الطريقة الثورية تقلل من الوقت والجهد المطلوبين في تصميم المركبات الكيميائية، مما ساعد في تسريع البحث العلمي في العديد من المجالات.

جوائز وتكريمات عديدة

حصل إلياس جيمس خوري على أكثر من 40 جائزة خلال مسيرته، بما في ذلك جائزة نوبل في 1990، كما حصل على درجات دكتوراه فخرية من جامعات مرموقة، مما هوء يُظهر تأثيره الكبير على مجاله، تم تأسيس معهد للأبحاث الطبية الحيوية باسمه في الصين، يظهر تأثيره العلمي الممتد.

إرث خوري في الكيمياء

إلياس جيمس خوري لم يكن فقط عالماً بارعًا بل أيضًا مُحفزًا للتغيير في عالم الكيمياء، رؤيته وابتكاراته غيرت تصميم المواد الكيميائية وجعلت من الممكن برمجة الحواسيب لتسهيل هذا العمل، يحتفل اليوم بذكرى أحد أعظم العلماء الذين ساهموا في تحسين حياة البشرية من خلال البحث العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى