اتفاق ثوري في عالم الألعاب يحمي ممثلي الأداء من الاستنساخ بالذكاء الاصطناعي
وقع ممثلو ألعاب الفيديو في هوليوود اتفاق تاريخي يهدف لحماية حقوقهم في مواجهة استخدام الذكاء الاصطناعي في عملية الاستنساخ، بحسب تصريحات نقابة ممثلي الشاشة، الاتفاق الجديد جاء بعد إضراب طويل استمر قرابة عام، سارة المالح، واحدة من المشاركين في التفاوض، أكدت على أهمية هذا الانتصار قائلة: "كان الذكاء الاصطناعي هو القلب في اقتراحاتنا."
الجديد في هذا الاتفاق هو تركيزه على وضع حماية قوية ضد استخدام النسخ الرقمية، الاتفاق يتطلب موافقة واضحة من الممثلين قبل أي استخدام للذكاء الاصطناعي، مما يعني أنهم الآن يمتلكون صلاحيات أكبر في تحديد كيفية عرض أصواتهم، فران دريشر، رئيسة النقابة، وصفته بأنه "خطوة هامة نحو حماية الفنانين"، مشددة على أن هذا التقدم يمثل جوهر اللعبة في عالم التكنولوجيا المتقدمة.
الممثلون الذين يعملون مع استوديوهات مثل Activision وElectronic Arts سيكون لهم الآن نظام أمان أكثر شمولية، في تصريحات أودري كولينج، المتحدثة باسم الاستوديوهات، عبرت عن سعادتها بالاتفاق الذي يوفر تحسينات ملحوظة في الأجور ويعزز معايير الصحة والسلامة.
الجدير بالذكر أن الأعضاء صوتوا بأغلبية ساحقة، حيث حصلت الاتفاقية على تأييد 95.04% من الأصوات، هذا التصويت أنهى الإضراب الطويل وأنهى فترة من عدم الاستقرار في صناعة الألعاب، سارة المالح لفتت الانتباه إلى أن بعض الممثلين لا يقدمون أصواتهم فقط، بل يشاركون في التقاط الحركة مما يعرضهم لمخاطر جسيمة، وهو ما جعل توفير المسعفين خلال العمل أمراً ملحاً.
مع تزايد القلق من آثار الذكاء الاصطناعي، بدأ النقاش عن قوانين أوسع تحمي حقوق الفنانين، مشروع قانون "لا للتزييف" قد تم تقديمه كخطوة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعامل مع الصور والأصوات دون إذن، هذا القانون حظي بدعم العديد من الكيانات المهمة بما في ذلك نقابة ممثلي الشاشة، مشيراً إلى اتجاهات جديدة في صناعة الترفيه تتعامل بجدية مع مستقبل الذكاء الاصطناعي.
