تلسكوبات هابل وويب تكشفان عن تشكل النجوم المتفجرة
رصد علماء الفلك من وكالة ناسا أحداثاً مثيرة في سحابة ماجلان الصغيرة، حيث اكتشفوا نجوم متفجرة جديدة تتشكل في مجموعتين من العناقيد النجمية تعرفان باسم NGC 460 وNGC 456، هذا الاكتشاف تم بفضل تلسكوبين يتمتعان بتجهيزات متطورة وهما تلسكوب هابل وويب، اللذان يتيحان للعلماء النظر إلى ما يدور في الفضاء بوضوح لم يسبق له مثيل.
يظهر من خلال الصور التي التقطها تلسكوب هابل الغاز المتوهج الذي ينبعث من النجوم النادرة، بينما تلسكوب ويب يتناول تفاصيل أكثر دقة، حيث يكشف عن هياكل غبارية مشبعة بألوان دافئة، التفاصيل تشير إلى أن العناقيد النجمية تحتوي على عدد متنوع من النجوم، حيث تتواجد النجوم الشابة ضمن سحابة من الغاز والغبار، وهو ما يعد خطوة مهمة في فهم كيف تتكون النجوم في الكون.
من المعروف أن سحابة ماجلان الصغيرة تعد مختبراً فريداً لدراسة تكوين النجوم، فهذه المنطقة تحتضن تجمعات نجمية مميزة تُظهر كيف أن الجاذبية تؤدي إلى تكوين نجوم جديدة، الصور الملتقطة تكشف عن تجمعات غازية تخلق وسطًا نجميًا متميزًا يتسم بالغرابة والتعقيد.
نتائج هذا البحث تعتبر جانبًا حيويًا في فهم الاختلافات بين سحابة ماجلان الكبرى والصغرى، حيث يمكن أن تساهم في توضيح كيفية تفاعل هذه الكتل الغازية في الفضاء، بفضل هذين التلسكوبين، من المأمول أن تتوفر معلومات جديدة حول كيفية انتقال الغاز بين مجرات مختلفة، مما يعزز معرفة العلماء حول النجوم وتكويناتها.
تعد هذه النتائج من الدراسات المثيرة التي تسلط الضوء على دور كل من هابل وويب في اكتشاف أسرار الفضاء، وتفتح آفاقًا جديدة للبحث في الفلك، حيث تسعى الفرق البحثية لدراسة أعمق عن تركيبة النجوم والتفاعلات الغازية في الفضاء.