إنتل تُخفض 2392 وظيفة في أوريغون ضمن خطة لتقليص النفقات

تاريخ النشر: منذ 40 دقيقة
🖊️ احمد حسن البدوي

أعلنت شركة إنتل أنها سترسل إشعارًا رسميًا لسلطات ولاية أوريغون حول تسريح 2392 موظفًا، وذلك بحلول منتصف شهر يوليو القادم، كان في السابق قد تم الإعلان عن تسريحات بـ 500 وظيفة فقط، لكن القرار الجديد يعكس توجّه الشركة نحو تقليص النفقات بشكل كبير،

الرئيس التنفيذي الجديد، ليب-بو تان، يقود هذه العملية في ظل تراجع المبيعات والضغوط المتزايدة داخل قطاع التصنيع، تتواجد إنتل في أوريغون منذ سنوات طويلة، حيث يُعتبر هذا الموقع أحد أكبر منشآتها عالميًا، وبه حوالي 20 ألف موظف، يُخشى أن تؤدي التسريحات إلى تأثيرات سلبية على السوق المحلي وإيرادات الضرائب، خصوصًا مع راتب متوسط للموظفين يتجاوز 180 ألف دولار سنويًا.

في السنوات الأخيرة، واجهت إنتل الكثير من التحديات التنافسية، وكان من أبرزها التأخر في التقنيات، مما منح الفرصة لجهات مثل TSMC لاكتساب ميزة تنافسية، هذا التأخر بات ينعكس على اعتماد شركات كبيرة مثل AMD وNvidia على تقنيات TSMC، بينما لا تزال إنتل تكافح لاستعادة مكانتها، وفي حديث له مع الموظفين، أقر تان بأن إنتل تأخرت كثيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، وأن السيادة في هذا المجال أصبحت بيد Nvidia.

تستهدف تخفيضات إنتل جميع المستويات الوظيفية، لكن التأثير الأبرز سيكون في مجالات التصنيع والبحث والتطوير، من المتوقع أن يفقد واحد من كل خمسة موظفين وظيفته، مع وجود تسريحات تشمل أيضًا بعض المديرين، وفي خطوة أخرى، فإن الشركة قد أغلقت أيضًا قسم السيارات وأدخلت تغييرات على قسم التسويق بالتعاون مع شركة Accenture.

الموظفون المسرَّحون سيحصلون على تعويض يشمل 13 أسبوعًا من الأجر الأساسي، بالإضافة إلى أسبوع ونصف عن كل سنة خدمة، مع توفير تغطية صحية لمدة عام، ورغم أن إنتل تتلقى حوافز مالية من الحكومة بمبلغ يتجاوز 300 مليون دولار سنويًا، فإن تراجع الإيرادات قد يطرح تساؤلات حول مستقبل استقرارها في شمال غرب المحيط الهادئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى