“ستيف جوبز يخلصنا من الضوضاء” تَركيزٌ على القاعدة التي أسست شركة آبل
في عالم مليء بالأصوات والأفكار المتنوعة، أظهر مؤسس شركة آبل، ستيف جوبز، قدرة فريدة على التركيز والتفرد، لا يتعلق الأمر فقط بموهبته العالية أو شغفه بالتصميم، بل أيضًا بقدرته على تصفية الضوضاء حوله، كيفن أوليري، رجل أعمال ومستثمر معروف، تحدث عن هذا الموضوع في بودكاست The Diary of a CEO، قال إن جوبز كان يركز على "الإشارة" ويبتعد عن "الضوضاء"، معلنًا أن الآراء والنقد لا تعني له شيئًا.
جوبز والإدارة الفعالة
أوضح أوليري أن جوبز كان يعتم على "نسبة الإشارة إلى الضوضاء"، حيث كان نجاحه يعتمد على التركيز العالي، كان لدى جوبز 80% إشارة مقابل 20% ضوضاء، وهو ما يميزه عن الكثيرين، بينما كان يجيد التركيز على ما هو ضروري، كان يحدد لنفسه ثلاث إلى خمس أولويات خلال يوم عمل طويل يصل إلى 18 ساعة، متجاهلاً أي تشتت قد يؤثر على إنتاجيته.
نظرة على تركيز جوبز
جوبز كان يؤمن بأن كل ما لا يسهم في تحسين المنتجات يعتبر ضوضاء غير مهمة، رأى أن غالبية الناس لا يعرفون ما يريدون حتى يروا منتجاً منهم، ولهذا كان يتمسك برؤيته، كانت جهوده تنصب على حقيقة أن التركيز هو مفتاح الابتكار، وأن الأراء العامة قد تكون عائقًا أمام التقدم.
التحديات في عالم اليوم
في زمن مليء بالتشتت، تزداد أهمية رؤية جوبز، من السهل الانشغال بالأفكار الكثيرة، لكن القليل منه هم من يستطيعون تجريد فكرهم من الضجيج، أوليري يشير إلى أن وفرة الأفكار لا تعني جودة النتائج، ونجاح جوبز هو دليل قوي على ذلك.
رسالة قوية من أوليري
اختتم أوليري حديثه بعبارة ملهمة تعكس فلسفة جوبز: "إذا أردت أن تصنع شيئاً عظيماً، أوقف الضوضاء وركز على الإشارة"، بفضل رؤيته الفريدة، غيّر جوبز مفهوم التركيز والابتكار، ليعلمنا أهمية الثقة بالنفس في مواجهة الأصوات المحيطة،
ستيف جوبز، لم يكن مجرد رائد أعمال، بل رمز يتعلم منه الجميع معنى التركيز والإبداع.