روبوت فني يبدع صورة مميزة لملك بريطانيا تشارلز الثالث
في أحدث تطورات عالم الفن والتكنولوجيا، قامت **روبوت مبدع** يدعى “أيدا” برسم صورة فريدة للملك **تشارلز الثالث**، هذا العمل الفني الذي يُعرف باسم “ملك الخوارزميات” يمثل دمجاً مثيراً بين **الذكاء الاصطناعي** والفن التقليدي، وتم الكشف عنه مؤخراً في قمة الذكاء الاصطناعي من أجل الخير، التي تُعقد في **جنيف**.
آيدا تتفوق في الرسم
آيدا، الروبوت الفنّان، استخدمت **تقنيات الذكاء الاصطناعي** مع ذراعها الروبوتية لتنفيذ اللوحة بأسلوب فني رائع، بدلاً من الرسم باليد، اعتمدت على مجموعة من صور الملك لتجسد صورته بشكل مدهش، ورغم عدم قدرتها على المشي، إلا أن مهاراتها في الرسم وإجراء محادثات طبيعية جعلتها تحظى باهتمام كبير.
صورة الملك ودلالاتها الفنية
تعتبر هذه اللوحة أكثر من مجرد عمل فني؛ فهي تعكس التحولات التي يشهدها المجتمع بفعل **الذكاء الاصطناعي**، آيدا أكدت أن عرضها لصورة الملك هو بمثابة بيان حول كيفية تأثير التكنولوجيا على الثقافة والفن، النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الفنون أصبح موضوعاً ساخناً، وهذا العمل يسلط الضوء على هذا النقاش.
الجدل حول الذكاء الاصطناعي والفن
بينما يشعر الفنانون بالقلق إزاء استخدام شركات التكنولوجيا لأعمالهم، فإن حالة آيدا تمثل منطقة رمادية، رغم استخدامها للصور الخاصة بالملك، إلا أنها لم تعتمد على تدريب جماعي لنماذج الذكاء الاصطناعي كما هو الحال مع بعض الشركات الكبيرة، هذا يدفعنا للتساؤل عن مستقبل **الفن** في ظل التكنولوجيا المتطورة.
تطلعات المستقبل
مع ظهور عبقرية مثل آيدا، قد نكون على أعتاب حقبة جديدة ستمزج بين **الإبداع البشري** و**التكنولوجيا الذكية**، في الوقت الذي ينتشر فيه النقاش حول كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف مجالات الحياة، يبدو أن الفن سيكون من بين أكثر المجالات تأثراً، مما يفتح آفاقًا جديدة للفنانين الرواد ولعشاق الفنون أيضًا.
