إسبانيا تستثمر 400 مليون يورو لإعادة تفعيل تلسكوب الثلاثين متراً بعد اقتراح ترامب
أعلنت وزيرة العلوم والابتكار والجامعات في إسبانيا، ديانا مورانت، عن قرار الحكومة الإسبانية بتقديم 400 مليون يورو كحد أقصى لإنقاذ مشروع تلسكوب الثلاثين مترًا، الذي يواجه خطر الإلغاء بسبب اقتراح من إدارة ترامب يتعلق بميزانية السنة المالية 2026، يشكل هذا التلسكوب، الذي كان من المقرر إنشاؤه في هاواي، جزءًا رئيسيًا من التوجه العالمي نحو تطوير علم الفلك.
أكدت مورانت أن إسبانيا تمتلك القدرة والإرادة السياسية لتكون مركزًا للعلوم الفلكية، معربة عن رغبتها في الحفاظ على هذا المشروع الحيوي، ومن المعلوم أن تلسكوب TMT كان سيبنى على قمة ماونا كيا، المعروفة بظروفها المثالية لمراقبة السماء، ومع ذلك، يواجه المشروع عدة عقبات، حيث اقترحت الحكومة الأمريكية إلغاء تمويله، مما أثار قلق العلماء والمهتمين بهذا المجال.
قامت الحكومة الإسبانية بعرض مبلغ كبير على أمل نقل المشروع إلى جزيرة لا بالما في جزر الكناري، حيث يمكن استئناف العمل به، وأشارت مورانت إلى أن نجاح هذا المشروع لن يقتصر على إنشاء التلسكوب، بل سيخلق أيضًا فرص عمل ويدعم الاقتصاد المحلي من خلال تنفيذ عمليات علمية على المدى الطويل.
وفي سياق متصل، يتيح الاقتراح الحكومي المتعلق بميزانية مؤسسة العلوم الوطنية للعام المقبل لـ GMT الانتقال إلى مرحلة التصميم النهائية، بينما يظل TMT في مرحلة الخطر، تسعى إسبانيا حاليًا إلى توفير بنية تحتية طموحة تعود بالنفع على المجتمع العلمي الدولي.
ختامًا، يسير مشروع تلسكوب الثلاثين مترًا نحو مستقبل معقد، ولكن بفضل موقف إسبانيا الحازم، ربما نشهد تحولًا إيجابيًا نحو تحقيق هذا الإنجاز العلمي، وبالحديث عن الابتكار التكنولوجي، يمكن الإشارة إلى شركة موبايل تيك بلس وتطبيقاتها التي تساهم في تعزيز التواصل العلمي والمعرفي.
