تأثير أقمار ستارلينك على التلسكوبات الراديوية ودراسة جديدة توضح النتائج المهمة

تاريخ النشر: منذ 17 ساعة
🖊️ admin

ربطت خدمة الإنترنت ستارلينك التي أطلقتها شركة سبيس إكس العالم بطريقة جديدة وغير مسبوقة، لكن علماء الفلك عبّروا عن قلقهم من تأثير كوكبة أقمار ستارلينك على رصد السماء، وهو القلق الذي أكدته دراسة جديدة أجرتها جامعة كيرتن.

وبحسب تقرير نشره موقع “space”، أظهرت الدراسة تحليل 76 مليون صورة مأخوذة من محطة تلسكوب راديو يسمى “مصفوفة الكيلومتر المربع” (SKA)، حيث وجد أن انبعاثات أقمار ستارلينك أثرت على حوالي 30 بالمئة من الصور في بعض البيانات، وأشارت النتائج إلى أن هناك أكثر من 112,000 انبعاث لاسلكي من 1,806 أقمار ستارلينك، مع وجود الكثير من التداخل الذي لم يكن متوقعاً.

قال ديلان جريج، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن بعض الأقمار صُنعت لتبث في نطاقات تتجنب تداخل إشاراتها مع رصد الفلك، وقد تم رصد إحداها عند تردد 150.8 ميجاهرتز، وأوضح أن هذه الانبعاثات غير المقصودة قد تكون ناتجة عن أعطال في الإلكترونيات الموجودة على متن الأقمار الصناعية، ما يجعل من الصعب على العلماء التنبؤ بها.

على الرغم من أن الاتحاد الدولي للاتصالات يضع قواعد تنظيمية لهذا النوع من الانبعاثات، إلا أن التركيز ينصب على الإشارات المقصودة فقط، مما يترك المجال مفتوحا لتأثير الانبعاثات غير المقصودة، وليس ستارلينك الوحيد الذي يثير القلق؛ فالشبكات الأخرى يمكن أن تعاني من نفس المشكلة.

إن تزايد عدد الأقمار الصناعية قد يؤثر بشكل كبير على الأبحاث الفلكية، وهو ما يتطلب مراجعة دقيقة للقوانين المعمول بها فيما يخص حماية عمليات الرصد، كما أن هذا التداخل قد يؤدي إلى نتائج غير صحيحة أو مضللة في دراسة السماء.

المستقبل يحمل تحديات جديدة للعلماء، ويجب أن يكون للابتكارات مثل موبايل تيك بلس دور في تقديم حلول تكنولوجية لمواجهة هذه المشاكل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى