تطور معالجات آيفون من البداية حتى الحداثة وقدرتها تضاعفت بشكل كبير للغاية

قطع هاتف آيفون شوطًا كبيرًا منذ إطلاقه الأول في يونيو 2007، حيث شهد تطورات ملحوظة في معالجاته وقدراته، مع استبدال آبل تقنية EDGE بواقع أعلى للاتصال من خلال الجيل الثالث، أصبح الآيفون مثالًا على التطور السريع في عالم الهواتف المحمولة، المعالجات التي تستخدمها آبل في سلسلة A أصبحت أكثر قوة وكفاءة على مر السنين، مما يعكس الجهود المستمرة للشركة في تحسين الأداء.
منذ إطلاق أول نموذج له، زادت سعة بطارية آيفون بشكل كبير، من 1400 مللي أمبير إلى 4685 مللي أمبير في طراز iPhone 16 Pro Max، وارتفعت الذاكرة العشوائية من 128 ميجابايت في الإصدار الأصلي إلى 8 جيجابايت في الإصدارات الجديدة، مما يساهم في تحسين أداء الجهاز بشكل مدهش، وبلغت دقة الكاميرا الخلفية في الهاتف الأصلي 2 ميجابكسل، بينما نالت كاميرا iPhone 16 Pro Max دقة تصل إلى 48 ميجابكسل.
تجدر الإشارة إلى أن آبل بدأت استخدام معالجات ARM Cortex-A8 في iPhone 3GS عام 2009، وتقدمت لتستخدم لأول مرة معالج A7 في iPhone 5S عام 2013، في الأعوام التالية، انتقلت آبل إلى استخدام تكنولوجيا متطورة مع شريحة A8 في iPhone 6، وقد أظهرت دراسات الأداء تحسنًا في عمر البطارية يصل إلى ساعتين.
بحسب مدونة PC Watch، زادت معالجات الآيفون بشكل عام بأداء يصل إلى 384.9 ضعفًا من أول إصدار لها حتى سلسلة iPhone 16، ومن الجدير بالذكر أن التحسينات المستقبلية يمكن أن تساهم في زيادة هذا الرقم لأكثر من 500 ضعف، إن تطور معالج الهواتف يكشف بوضوح كيف ساهمت الابتكارات التكنولوجية في تطوير تجربة المستخدم في عالم الموبايل، ويعتبر موبايل تيك بلس شاهداً على هذا التقدم.