استفد من الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المقابلات الوظيفية للمرشحين في اليوم السابع.
تستعد ميتا لتغيير قواعد اللعبة في عالم التوظيف من خلال استغلال الذكاء الاصطناعي في إجراء المقابلات والترشيحات للوظائف، رغم أن استخدام الذكاء الاصطناعي خلال هذه العمليات يُعتَبَر عادة غشاً، إلا أن ميتا قررت السماح لبعض المرشحين بالاستفادة من هذه التقنيات الحديثة، وقد أكدّت الشركة هذه الخطوة بعد تقارير تفيد بأن العديد من شركات وادي السيليكون تشجع استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مهمة في العمل.
استراتيجية جديدة للمقابلات
تسعى ميتا لتطوير طريقة جديدة للمقابلات الفنية، حيث سيتمكن المرشحون من استخدام مساعد ذكاء اصطناعي، قد تفتح هذه المبادرة آفاقاً جديدة للمرشحين الذين يسعون لتقديم مهاراتهم في البرمجة، ومن خلال منشورات داخلية، دعت ميتا مرشحين تجريبيين للمشاركة في “مقابلة تجريبية مدعومة بالذكاء الاصطناعي”، مما يؤكد رغبتها في دمج التكنولوجيا الحديثة في عملية التوظيف.
مارك زوكربيرج ودعمه للذكاء الاصطناعي
مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، يدعم استخدام الذكاء الاصطناعي في البرمجة، حيث يعتقد أنه يمكن أن يكتب كميات كبيرة من الأكواد ويتفوق على مهندسي البرمجيات المتوسطي المستوى، رغم ذلك، يُشير زوكربيرج إلى أنه لا يسعى لإجبار المهندسين على استخدام هذا الذكاء في أعمالهم، إنما يرغب في أن يكون المستقبل مشدودًا بيد البشر.
توجهات ميتا في اعتماد هذه المبادرات تسعى لإتاحة فرص إبداعية أكبر للناس، لكن ليس كل شركات التكنولوجيا تتفق مع هذا الاتجاه، في الوقت نفسه، حظرت شركة أنثروبيك، المطوِّرة لجهاز كلود إيه آي، استخدام الذكاء الاصطناعي خلال عمليات التوظيف، هذه التطورات تمثل نقطة تحول رئيسية تشهدها الصناعة، وقد تشكل مستقبل التوظيف بشكل كبير، سيصبح من الواضح مع مرور الوقت كيف ستؤثر هذه التكنولوجيا على اختيار المرشحين والممارسات التشغيلية بشكل عام، مما قد يفتح المجال لظهور أدوات جديدة مثل موبايل تيك بلس.
