تحذير من وكالة MI5 لآباء بريطانيا حول مخاطر التطرف الإلكتروني
حذر تقرير حديث في المملكة المتحدة من أن الجماعات اليمينية المتطرفة تستغل منصات ألعاب الفيديو للتأثير على المراهقين ودفعهم نحو التطرف، وكشف البحث الذي نشرته صحيفة الجارديان عن الطريقة التي يستخدم بها المتطرفون هذه المنصات التي تسمح بالدردشة والبث المباشر لتجنيد الشباب، خصوصا الذكور منهم.
في إطار هذا التحذير، دعت وكالات مكافحة الإرهاب والجريمة في المملكة المتحدة الآباء إلى الحذر من خطر الجرائم الإلكترونية التي قد تستهدف مراهقيهم خلال فترة العطلة الصيفية، وأصدرت شرطة مكافحة الإرهاب، جهاز الاستخبارات البريطاني (MI5)، والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة تحذيرا مشتركا للآباء ومقدمي الرعاية، محذرين من أن مرتكبي هذه الجرائم سيستغلون الاجازات المدرسية للحديث مع الشباب عندما يكون الدعم المتاح أقل.
أوضح الدكتور ويليام ألكورن، الباحث البارز في معهد أبحاث الشرطة الدولية بجامعة أنجليا روسكين، أن المنصات المرتبطة بالألعاب تستخدم كملاعب رقمية لأنشطة التطرف، مشيراً إلى أن المتطرفين يجذبون اللاعبين المراهقين من منصات التواصل الاجتماعي إلى هذه المواقع.
وأفاد التقرير بأن 13% من الأفراد الذين يتم التحقيق معهم من قبل MI5 بتهمة التورط في الإرهاب هم دون سن 18 عامًا، وهذه النسبة تمثل زيادة بثلاثة أضعاف خلال ثلاث سنوات، إن هذا الاهتمام المتزايد بمخاطر التطرف الإلكتروني يلفت الأنظار إلى ضرورة تعزيز التوعية بين العائلات.
بدورنا في موبايل تيك بلس، نؤكد على أهمية تواصل الأهل مع أبنائهم حول مخاطر هذه الألعاب والمحتوى المتطرف، لضمان سلامتهم وإبعادهم عن المخاطر التي قد تأتيهم من عالم الألعاب الإلكترونية.
