Bitchat يثير الجدل هل يكون بديلا لواتساب في عالم التواصل الاجتماعي؟

في تطور مفاجئ في عالم تطبيقات المراسلة، أعلن جاك دورسي، مؤسس تويتر، عن إطلاق تطبيق جديد يحمل اسم “Bitchat”، هذا التطبيق يعد قفزة نوعية نحو الخصوصية والحرية الرقمية، حيث يعتمد على تكنولوجيا اللامركزية لتغيير قواعد اللعبة في مجال التواصل، ويهدف إلى تمكين المستخدمين من تبادل الرسائل دون الحاجة إلى الانترنت أو الاعتماد على البنية التحتية التقليدية لشركات الاتصالات.
ما هو تطبيق Bitchat؟
تطبيق Bitchat يعتمد على تقنية الند للند (P2P) وتكنولوجيا البلوك تشين، مما يوفر وسيلة آمنة وخاصة للتواصل بين المستخدمين، على عكس التطبيقات التقليدية مثل واتساب، لا يتم تخزين الرسائل على خوادم مركزية، بل يتم تبادلها مباشرة، مما يقلل من فرص التجسس والرقابة.
كيف يعمل بدون إنترنت؟
يستخدم Bitchat الشبكات اللاسلكية المحلية مثل البلوتوث لتبادل الرسائل بين الأجهزة القريبة، كما يمكنه الاستفادة من عقد البلوك تشين كوسيط آمن، مما يتيح التواصل حتى في حالات انقطاع الإنترنت أو في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الرقمية.
مميزات التطبيق
1، لا مركزية كاملة: لا توجد جهة تتحكم أو تراقب البيانات.
2، خصوصية فائقة: الرسائل مشفرة بالكامل ولا تمر بخوادم خارجية.
3، يعمل بدون اتصال دائم بالإنترنت: يستخدم تقنيات الشبكات القريبة أو البلوتوث.
4، يتوافق مع مبادئ Web3: يعزز فكرة الملكية الفردية للبيانات.
هل يُشكل تهديدًا لتطبيقات المراسلة الكبرى؟
يمثل Bitchat تحديًا مباشرًا لتطبيقات المراسلة التقليدية، خاصة مع تزايد الشكوك حول سياسات الخصوصية لدى الشركات الكبرى مثل ميتا، يوفر التطبيق بديلاً عمليًا للصحفيين والناشطين في مناطق النزاع، ومع ذلك، قد يواجه التطبيق تحديات تتعلق بسرعة الانتشار وسهولة الاستخدام، ما يجعله بحاجة لدعم فني أفضل مقارنة بالخدمات الكبرى المدعومة بموارد ضخمة،
يبدو أن Bitchat مستعد لرسم مستقبل جديد لتطبيقات المراسلة، مما يثير التساؤلات حول التأثير المحتمل على شعبية تطبيقات مثل واتساب.