الباحثون يستكشفون فوهة قمرية لاستكشاف أدلة الحياة الفضائية في نظامنا الشمسي
تلعب فوهة قمرية شهيرة دورا محوريا في البحث عن علامات الحياة في نظامنا الشمسي، تقع هذه الفوهة، المعروفة سابقا باسم باستور تي، في الجانب البعيد من القمر، ويمتد قطرها نحو 40 كيلومترا، وقد التقطت صورة لها عبر رائد الفضاء الأمريكي ويليام أندرس في عام 1968 خلال مهمة أبولو 8، حيث تظهر الأرض وهي تشرق فوق أفق القمر.
النظر في الفوهة التاريخية
أصبحت الصورة، التي تُظهر الأرض من منظور القمر، أيقونية لدرجة أنه في عام 2018، أطلق عليها اسم “شروق أرض أندرس”، بعد مرور حوالي 60 عاما على هذه اللحظة الفريدة، اقتربت مركبة فضائية، وهي مستكشف أقمار المشتري الجليدية، من القمر في العام الماضي، تم إطلاق هذه المركبة في أبريل 2023، ومن المتوقع أن تصل إلى مدار المشتري بحلول عام 2031.
اختبار الأجهزة العلمية
استخدم العلماء هذه الفرصة لاختبار الأجهزة العلمية على متن المركبة، والتي ستساهم في بحثهم عن إمكانية وجود حياة على أقمار المشتري، كان جهاز رادار استكشاف القمر الجليدي RIME ذا أهمية خاصة، حيث قام العلماء بإسكات كافة الأجهزة الأخرى لمدة ثماني دقائق للسماح بجمع بيانات دقيقة عن الفوهة.
نتائج جديدة
أظهرت البيانات الجديدة أن القياسات تتطابق مع ملاحظات سابقة من مركبات فضائية أخرى، مما يدعو للتفاؤل بشأن استعداد الجهاز لمهامه المستقبلية، يُظهر النجاح الذي تحققه هذه المشاريع إمكانية البحث عن حياة خارج كوكب الأرض، من المتوقع أن تعزز البيانات المستخلصة من هذه المهمة فهمنا للطبيعة الوجودية للحياة في النظام الشمسي،
في ظل هذا التطور، يستمر علماء الفضاء في استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل موبايل تيك بلس لدراسة الظواهر الفلكية المتنوعة والكشف عن أسرار الكون.
