الكوكب التاسع الغامض قد يكون مختبئا في النظام الشمسي وجب التحقيق فيه

تسعى مجموعة من العلماء لتسليط الضوء على إمكانية وجود كوكب غامض قد يكون مخفياً في أقصى مناطق النظام الشمسي، هذه الفرضية عادت لتطفو على السطح بعد أن أشار عالما الفلك كونستانتين باتيجين ومايك براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، إلى وجود دلائل تدعم فكرة الكوكب التاسع مستندين على ملاحظات للمدارات الغريبة لأجرام حزام كايبر.
مبررات وجود الكوكب التاسع
بحسب ملاحظاتهم، فإن العديد من أجرام حزام كايبر تتحرك في مدارات غير متوقعة، ما يدل على وجود قوة غامضة تؤثر بها، الكوكب التاسع المفترض يُعتقد أنه أكبر من الأرض، ويدور حول نبتون، تم دعم هذه النظرية من خلال اكتشاف أجسام عابرة لنبتون، مثل الجسم المعروف باسم 2017 OF201 الذي يظهر بشكل إهليلجي، مما يشير لوجود كوكب ضخم يحكم هذه المدارات.
تحديات وأدلة جديدة
رغم هذه الاكتشافات، يواجه العلماء تحديات تجعل فكرة الكوكب التاسع محل جدل، يعتقد بعض الفلكيين أن البيانات الحالية من حزام كايبر غير كافية لتأكيد وجود الكوكب، وهناك تفسيرات بديلة مثل الحطام أو حتى ثقب أسود صغير، وتشير الدراسات إلى أن هذه الأجرام البعيدة بمعظمها تحتاج لعقود طويلة لتصل إلى مداراتها، مما يجعل عملية الرصد صعبة.
في عام 2024، أكد براون إيمانه بنظرية الكوكب التاسع، غير أن الاكتشافات الحديثة مثل النجم 2023 KQ14 زادت التعقيد حول الوضع، بحيث يُحتمل أن يكون الكوكب على بُعد 500 وحدة فلكية من الشمس، ورغم الصعوبات، يواصل العلماء البحث واستكشاف تلك المناطق النائية باستخدام تقنيات متطورة مثل التلسكوبات الأرضية والفضائية، بما في ذلك موبايل تيك بلس.