كوكب غامض يختبئ في أطراف النظام الشمسي يبحث العلماء عن clues جديدة

تاريخ النشر: منذ 5 ساعة
🖊️ admin

لطالما كان العلماء مهتمين بمسألة وجود كوكب غامض في أقاصي النظام الشمسي، هذا الاهتمام يعود إلى أكثر من ثمانين عامًا، حيث بدأ البحث مع اكتشاف كوكب بلوتو في ثلاثينيات القرن الماضي، في البداية، اعتقد العلماء بوجود “الكوكب X” ليكون السبب وراء الاضطرابات الملحوظة في مدار كوكب أورانوس، لكن تلك الفرضية سرعان ما تم استبعادها بعد إثبات أن الأخطاء في حساب كتلة كوكب نبتون هي المسؤولة عن تلك الظواهر، ومع ذلك، بدأت فكرة الكوكب الغامض في الظهور مجددًا.

في عام 2016، قام العالمان كونستانتين باتيجين ومايك براون من معهد كاليفورنيا للتقنية بإعادة إحياء النظرية حول وجود “الكوكب التاسع”، وقد لاحظا نمطًا غير معتاد في مدارات بعض الأجسام الجليدية في حزام كايبر، مما جعلهم يعتقدون بوجود جسم ضخم غير مرئي يؤثر على هذه المدارات.

Aدلة تدعم وجود الكوكب التاسع

بحسب النموذج المقترح، فإن الكوكب التاسع المتوقع يتجاوز حجم الأرض، ويدور في مدار بعيد جداً خلف نبتون، ورغم أن الأدلة لا تزال غير مباشرة، إلا أنها تزداد قوة مع مرور الوقت، أشارت دراسة أن الأجسام مثل “2017 OF201” تظهر سلوكيات مدارية غير متوقعة، مما يشير إلى وجود كوكب ضخم.

تحديات وتفسيرات بديلة

رغم هذه الأدلة، لا يزال الجدل قائمًا حول الوجود الفعلي للكوكب التاسع، بعض الفلكيين يرون أن البيانات المتاحة ليست كافية لدعم هذه النظرية، وقد تم طرح تفسيرات بديلة مثل وجود حطام مداري أو حتى وجود ثقب أسود صغير.

تظل الأجسام في حزام كايبر صعبة التتبع، مما يجعل دراسة طبيعة مداراتها تحدياً كبيراً، ومع ذلك، يواصل العلماء جهودهم لاكتشاف المزيد عن أطراف النظام الشمسي، على أمل أن يكشف البحث عن إشارات جديدة تؤكد أو تنفي وجود هذا الكوكب المُحتمل.

إذا تم بالفعل اكتشاف “الكوكب التاسع” في المستقبل، فإن هذا سيكون حدثاً كبيراً في عالم الفلك وسيغير الكثير من المفاهيم حول نشأة النظام الشمسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى