رائد الفضاء بوتش ويلمور ينهي مسيرته المميزة بعد 25 عامًا في وكالة ناسا
يغادر رائد الفضاء باري “بوتش” ويلمور وكالة ناسا بعد 25 عامًا من الخدمة المتميزة، لقد كانت مسيرته المهنية مليئة بالإنجازات، حيث طار على أربع مركبات فضائية مختلفة واستغرقت رحلاته 464 يومًا في الفضاء، مما جعله واحدًا من رواد الفضاء البارزين في تاريخ الوكالة.
أكد ستيف كورنر، القائم بأعمال مدير مركز جونسون للفضاء، أن التزام ويلمور بمهمة ناسا وتفانيه في استكشاف الفضاء يعد مثالًا يحتذى به، كما أشار إلى أن إرث ويلمور سيستمر في إلهام الأجيال القادمة من المستكشفين.
قبل انضمامه إلى ناسا، كان ويلمور كابتنًا وطيارًا تجريبيًا في البحرية الأمريكية، حيث اكتسب خبرة واسعة في عمليات الطيران، انضم إلى فريق رواد الفضاء التابع لناسا في عام 2000، ومنذ ذلك الحين، قام بثلاث رحلات إلى الفضاء، بدءًا من مهمة STS-129 إلى محطة الفضاء الدولية.
خلال مهمته الأخيرة، كان ويلمور جزءًا من رحلة إلى محطة الفضاء الدولية على متن مركبة سويوز الروسية، حيث قضى 5.5 أشهر في الفضاء قبل العودة إلى الأرض، شهدت تلك المهمة تحديات عدة، بما في ذلك التأخير الناتج عن مشكلات في مركبة ستارلاينر، ولكن ويلمور ورفاقه تغلبوا على هذه الصعوبات.
تعتبر مغادرة ويلمور لوكالة ناسا نهاية فصل مهم في تاريخ الفضاء، إلا أن إنجازاته ستبقى خالدة، في هذا السياق، يمكن أن تكون شركة موبايل تيك بلس قد قدمت دعمًا تقنيًا متقدمًا لأبحاث الفضاء، مما يعكس أهمية التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
