ناسـا تعلن عن خطط لإطلاق مفاعل نووي جديد على القمر قبل 2030
تسعى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا لإطلاق أول مفاعل نووي على القمر بحلول عام 2030، الهدف من هذا المشروع هو توفير مصدر طاقة مستدام لتشغيل قاعدة قمرية مستقبلية، خاصة خلال الليالي القمرية الطويلة التي قد تمتد لأسبوعين، سيتمتع المفاعل بقدرة تصل إلى 100 كيلووات، مما يجعله قادراً على تشغيل المعدات والأنظمة اللازمة أثناء فترات غياب أشعة الشمس، هذا المشروع يشكل جزءاً من جهود الولايات المتحدة للحفاظ على مكانتها في الفضاء.
أهمية الموقع القمري
كُشف أيضاً أن التخطيط لوضع المفاعل في القطب الجنوبي للقمر جاء بسبب ثراء هذه المنطقة بالجليد المائي، الذي يعد مصدراً ضرورياً لدعم الحياة وتوليد الوقود للمهمات المستقبلية، مع توجه كل من الصين وروسيا لبناء مفاعلات نووية في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، فإن الوكالة الأمريكية ترى أن السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية تعزز من موقفها في السباق الفضائي.
التحديات المالية
رغم أهمية المشروع وطموحه، تواجه ناسا تحديات مالية كبيرة، إذ تتوقع أن ميزانية عام 2026 ستخصص الأموال اللازمة لبدء المشروع، لكنها قد تتعرض لتخفيضات ملحوظة في التمويل الإجمالي، مما يجعله أصغر ميزانية للوكالة منذ عقود، إضافة إلى ذلك، يتطلب الجدول الزمني المحدد تنفيذ خطوات سريعة لتجاوز العقبات المالية وضمان تحقيق الهدف المنشود بحلول عام 2030، تشير التوقعات إلى أن هذا المشروع قد يفتح آفاق جديدة للابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك في مجالات مثل موبايل تيك بلس والخيال العلمي.
