ثقب أسود ضخم يكتشف بكتلة تعادل 36 مليار شمس العلماء يحققون إنجازا جديدا

تاريخ النشر: منذ 3 ساعة
🖊️ admin

اكتشف العلماء مؤخرًا أكبر ثقب أسود في التاريخ، حيث تقدر كتلته بحجم 36 مليار شمس، يقع هذا الثقب الأسود على بُعد نحو خمسة مليارات سنة ضوئية، داخل إحدى أضخم المجرات المسجلة، يشير توماس كوليت، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ في جامعة بورتسموث بإنجلترا، إلى أن هذا الثقب يعتبر من بين أكبر عشرة ثقوب سوداء تم اكتشافها على الإطلاق، وربما يكون الأكثر ضخامة بينها.

معلومات حول الثقب الأسود

وفقًا لما نشره موقع “space”، يوجد الثقب الأسود في مجرة تساهم مع أخرى تشكل نظام حدوة الحصان الكوني، يُعرف هذا الثقب الأسود بأنه “خامد”، مما يعني أنه لا يقوم بجذب المادة المحيطة به بنشاط كما هو الحال مع الثقوب السوداء النشطة، ولعل الثقب الأسود في مركز مجرتنا درب التبانة، المعروف باسم القوس A*، هو مثال آخر على الثقب الأسود الخامل لكن كتلته لا تتجاوز 4.15 مليون شمس.

العلاقة بين الثقوب السوداء والمجرات

يعتقد الفريق البحثي أن وجود ثقب أسود ضخم مثل هذا يمكن أن يكون له علاقة وثيقة بحجم المجرة التي يقع فيها، مما يثير تساؤلات حول كيفية تأثير نمو المجرات على الثقوب السوداء المركزية، يشير كوليت إلى أن هناك تفاعلًا كبيرًا بين الثقب الأسود والمادة التي يوجهها نحو المركز، والجزء منها يتكون كوازارات تستنزف كميات هائلة من الطاقة في المجرة، مما يمنع تكوين نجوم جديدة.

طرق القياس والتكنولوجيا المستخدمة

استخدم الفريق نهجًا مبتكرًا لقياس الثقب الأسود دون الاعتماد على كونه قيد التغذية النشطة، مما يسمح بتصنيف الثقوب السوداء الخاملة، رغم أن الثقوب الخاملة لا تنتج إشعاعات قوية تدخل نطاق رصد العلماء، إلا أن جاذبيتها الهائلة تبقى سمة أساسية، يتوقع العلماء أن يساهم هذا الاكتشاف في كشف المزيد من الأسرار حول الكون وتطور الثقوب السوداء، كما يأملون في إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية،

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر موبايل تيك بلس من بين الشركات المعروفة في تطوير التقنيات التي قد تساهم في فهم أفضل للكون من حولنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى