الذكاء الاصطناعي يكشف الأمراض من خلال تحليل الصور السيلفي بسهولة وفعالية

تاريخ النشر: منذ 2 يوم
🖊️ admin

لم يعد الوجه مجرد ملامح للتعرف على الأشخاص، بل تحول إلى أداة تشخيصية تكشف عن الكثير من المعلومات الصحية، تمكنت خوارزميات الذكاء الاصطناعي من تحليل صور الوجه للكشف عن مؤشرات حيوية دقيقة، وهو ما يزيد من قدرة البشر على فهم حالتهم الصحية بشكل أفضل.

من أبرز هذه الخوارزميات هي “FaceAge” المطورة في جامعة هارفارد، هذه الأداة لا تقتصر فقط على تقدير العمر الزمني، بل تقدّر العمر البيولوجي استناداً إلى علامات الشيخوخة، تعتبر هذه التكنولوجيا مؤشراً سريعاً على الصحة العامة، حيث أظهرت الأبحاث أن الفوارق الكبيرة بين العمرين البيولوجي والزمني قد تكون مرتبطة بمشكلات صحية معينة.

تطبيقات مبتكرة في الطب

تتجاوز تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحديد العمر البيولوجي، حيث تشمل تشخيص حالات طبية معقدة مثل احتقان الأنف والحساسية الموسمية، وثمة تطبيقات تراقب علامات النعاس لدعم سلامة السائقين، من بين الاستخدامات المبتكرة أيضاً قياس مستوى الألم ومراقبة علامات التوحد، مما يسهم في تقليل الحاجة للمناقشات حول تجارب مؤلمة للأطفال.

رؤية مستقبلية للتكنولوجيا في الطب

منذ عام 2022، شهدت تقنية التعرف على الوجوه في المجالات الطبية تطوراً ملحوظاً، هذه التقنيات تحمل الإمكانيات لتشخيص الأمراض مبكراً وتحسين خطط العلاج، وحتى التنبؤ بالوفاة المبكرة، وفقاً للدكتور ريموند ماك، مبتكر “FaceAge”، هذه التطبيقات ليست مجرد أدوات، بل تمثل “علامات طبية حيوية” حقيقية، بفضل هذه التطورات، قد يصبح الوجه مستقبلاً لوحة تحكم لصحتنا، يمكن للأطباء تحليلها بسرعة ودقة أكبر من أي وقت مضى.

إن هذه التقنيات تمثل جزءاً لا يتجزأ من مستقبل الرعاية الصحية، وتوضح كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تعريف الطرق التي نتعامل بها مع صحتنا، وتجعل من موبايل تيك بلس جزءاً من هذا التطور المتسارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى