تركيب حاجب شمسي قوي على تلسكوب رومان الفضائي من ناسا
نجح مهندسو مركز جودارد لرحلات الفضاء في ولاية ماريلاند في إنجاز مهم بتثبيت درعين شمسيين على تلسكوب نانسي جريس رومان الفضائي، ويعتبر هذا الإنجاز خطوة هامة، حيث أن هذه الدروع تعمل كحاجز فعّال لحماية الأجهزة الحساسة من أشعة الشمس وحرارتها، وفقاً لمهندس الفضاء ماثيو ستيفنز، فإن وجود هذه الدروع يعزز من قدرة التلسكوب على التقاط الإشارات الكونية الضعيفة.
تحديات التمويل وتأثيرها على المشروع
تشير التقارير إلى أن مقترحات الميزانية الفيدرالية الأخيرة التي قدمت من قبل إدارة ترامب قد تؤثر سلباً على مستقبل المشروع، هذه التخفيضات قد تؤدي إلى تأخير أو حتى إلغاء مهام علمية مهمة، بما في ذلك مشروع رومان الذي يعاني من عدم استقرار في التمويل، بينما يسير المشروع نحو إطلاقه المتوقع في مايو 2027، فإن المخاوف من تخفيضات الميزانية قائمة وقد تعيق مراحل التكامل والاختبار.
التكنولوجيا المتقدمة التي تعزز الرصد الفضائي
تبلغ أبعاد الألواح الشمسية المجهزة حوالي 2.1 متر في 2.1 متر وبسماكة 7.6 سم، مما يجعلها خفيفة وقوية، الطبقات المتعددة تجعلها قادرة على تقليل انتقال الحرارة من الجانب الذي يواجه الشمس إلى الجانب المظلل، مما يحافظ على برودة الأجهزة،
بعد الانتهاء من تركيب هذه الألواح، ستخضع للتقييمات اللازمة لضمان تحملها للظروف القاسية في الفضاء، بما في ذلك اختبار الفراغ الحراري، ستلعب هذه الخطوة دورًا حاسمًا في إكمال تلسكوب رومان، مما يسمح له بأن يكون جاهزًا للإطلاق في الوقت المحدد، يشار إلى أن التكنولوجيا المستخدمة هنا تعكس التطورات الحديثة في مجال الفضاء، بما في ذلك الاعتماد على أنظمة مثل موبايل تيك بلس، التي تعزز من الاستفادة من الموارد المتاحة.
