دراسة جديدة تدعو الى مراجعة دقة قياسات الساعات الذكية وتأثيرها على الصحة العامة

تاريخ النشر: منذ 1 ساعة
🖊️ admin

تظهر دراسات جديدة أن الساعات الذكية قد لا تكون دائمًا موثوقة في قياس مستويات التوتر، حيث تم إجراء دراسة شملت 800 شاب بالغ، استخدموا جهاز Garmin Vivosmart 4 لمدة ثلاثة أشهر، وتمت مقارنة درجات التوتر والإرهاق والنوم على هذه الأجهزة مع مشاعر المشاركين في الوقت الحالي، نتائج الدراسة جاءت لتوضح عدم وجود ارتباط يذكر بين المؤشرات الذاتية والتقنية.

الباحث الرئيسي في هذه الدراسة، إيكو فريد من جامعة لايدن، أشار إلى أنه تعرض لنتائج غريبة من ساعته الذكية خلال أنشطة مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية وحضور حفل زفاف، ورغم ارتفاع معدل ضربات القلب في تلك الفترات، إلا أن تلك المشاعر كانت تشير إلى انتعاش وليس توتر.

دلالة الدراسة ليست في عدم جدوى الأجهزة القابلة للارتداء، ولكن في كونها تقيس الوظائف البيولوجية دون مراعاة السياق، فارتفاع معدل النبض قد يعني قلقًا أو حماسًا أو نتيجة لتأثيرات الكافيين، لكن الخوارزميات المستخدمة في هذه الساعات لا تتمكن دائمًا من التفريق بين هذه العوامل المختلفة.

على الرغم من النتائج المحبطة بالنسبة لتتبع مستويات التوتر، أظهرت الدراسة أن تتبع التعب كان أفضل قليلاً، بينما كان أداء تتبع النوم هو الأكثر تميزًا، حيث أشار نحو ثلثي المشاركين إلى توافق بين استشعار الساعة لعدد ساعات النوم وشعورهم بالراحة، البيانات تشير إلى تميز الأجهزة في حساب حجم النوم لكن ليس في تقييم شعور الراحة الشخصي، وفي ظل هذه النتائج، يبدو أن الابتكار التكنولوجي في مجال الأجهزة القابلة للارتداء مثل موبايل تيك بلس يحتاج إلى مزيد من التحسين في دقة القياسات والسياق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى