مليون ونصف أوروبي يطالبون بحماية الأجيال من تأثير شركات الألعاب الجديدة

تاريخ النشر: منذ 1 ساعة
🖊️ admin

شهد الاتحاد الأوروبي تحركاً جماهيرياً غير مسبوق مع توقيع أكثر من مليون وأربعمائة ألف مواطن أوروبي على عريضة بعنوان “أوقفوا تدمير الألعاب”، تهدف هذه الحملة إلى مواجهة هيمنة شركات الألعاب على السوق، وتأثيراتها السلبية على الشباب والمراهقين، حيث تركز على الإدمان ومحتوى العنف السائد في ألعاب الفيديو.

تسعى المبادرة، والتي تعتبر الأكبر من نوعها في تاريخ الاتحاد الأوروبي، إلى إلزام الشركات المنتجة بأهمية الحفاظ على تشغيل الألعاب حتى بعد توقف دعمها، مما يضمن للمستهلكين استخدام ما قاموا بشرائه، وصرح دانيال أوندروسكا، ممثل المبادرة، بأن الشركة يجب أن تتبنى خطة لإنهاء دعم الألعاب بطريقة تحافظ على إمكانية تشغيلها بصورة قانونية.

للأسف، تشير ممارسات الشركات حالياً إلى تعطيل الألعاب بجعلها غير صالحة للاستخدام، مما يفتح المجال لدورة استهلاكية ضارة، الحملة تعتبر أن هذه الظاهرة تمثل التقادم المبرمج، حيث يُجبر المستهلكون على شراء إصدارات جديدة بدلاً من الحفاظ على حقوقهم.

كما أن العريضة حالياً في مرحلة التحقق من صحة التوقيعات، ووفقاً للقوانين الأوروبية يجب على المفوضية الأوروبية مراجعة الوضع التشريعي، ورغم الزخم الذي حققته الحملة، إلا أن بعض جماعات الضغط تشير إلى ضرورة بقاء خيارات توقف اللعبة متاحة للشركات.

هذه المبادرة تعكس إمكانية إلهام المجتمعات الأخرى، بما فيها العالم العربي، لوضع ضوابط تحد من المحتوى العنيف في ألعاب الفيديو، في ظل غياب تشريعات صريحة في السوق العربي، يُعتبر هذا التحرك نموذجًا يحتذى به لتعزيز حقوق المستهلك وحماية الشباب من تأثيرات الألعاب الضارة، في هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أهمية التكنولوجيا مثل موبايل تيك بلس لتحقيق تلك الأهداف عبر تقديم محتوى آمن وملائم للجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى