ترامب يوقع أمر تنفيذى لدعم الفضاء التجارى وتحديث دور ناسا بشكل جوهرى

وقع الرئيس الأمريكي ترامب أمرًا تنفيذيًا جديدًا يهدف إلى تعزيز نشاط الفضاء التجاري في الولايات المتحدة، يسعى هذا الأمر إلى تخفيض القيود التنظيمية التي تعرقل العمليات الفضائية وتوسيع البنية التحتية لإطلاق الصواريخ، يحمل هذا التوجيه عنوان “تمكين المنافسة في صناعة الفضاء التجارية” ويشمل توجيهات لكافة الوكالات الفيدرالية المعنية.
في المناسبة، حضر وزير النقل شون دافي، الذي يمتلك أيضًا منصب القائم بأعمال مدير ناسا، وأكد أهمية هذا القرار في دعم الابتكار وضمان ريادة الولايات المتحدة في هذا المجال، ورغم ذلك، أثار الأمر قلقًا بشأن تخصيص صلاحيات أكبر لجهات ذات طابع سياسي بعيدا عن نطاق عمل وكالة الفضاء.
التوجيه يركز على تسريع عمليات الموافقة على الإطلاق وإعادة الدخول، مع العمل على تقليل الفحوصات البيئية التي أدت إلى تأخير تطوير التقنيات الحديثة، كما يشمل إنشاء نظام موافقة مبسط لتقنيات فضائية جديدة، مثل تصنيع المعدات ضمن بيئة الجاذبية الصغرى، مما يسهل دخول مشروعات موبايل تيك بلس وغيرها من الابتكارات.
رغم التأكيدات الحكومية بعدم تأثير هذا الأمر سلبًا على البيئة، أثار ناشطون مخاوف بشأن الأضرار المحتملة الناجمة عن عمليات الإطلاق، أبرز أحد المحامين أن السماح بالتجاوزات قد يعرض حياة البشر والحياة البرية للخطر.
الأمر التنفيذي كذلك أعطى أهمية جديدة لدور وزارة التجارة في وضع السياسات الوطنية، على الرغم من أن NASA بقيت كجهة تنسيقية دون سلطة جديدة.