علماء الفلك يكتشفون تفاعلا نادرا بين مستعر أعظم وثقب أسود في بدايته

تاريخ النشر: منذ 5 يوم
🖊️ admin

في اكتشاف فلكي غير مسبوق، نجح العلماء في رصد تفاعل نادر بين مستعر أعظم وثقب أسود، وهو ما يعتبر من أندر الظواهر الكونية، هذا الحدث، الذي أُطلق عليه اسم SN 2023zkd، تم اكتشافه لأول مرة في يوليو 2023 من قبل مرصد Zwicky Transient Facility في كاليفورنيا، حيث بدا في البداية كمستعر أعظم تقليدي ناتج عن انهيار نجم ضخم، لكن العلماء فوجئوا لاحقاً بعودته للتوهج بقوة غير متوقعة.

دراسة تشير لاحتمال الارتباط مع ثقب أسود

تشير التحليلات الطيفية ومنحنيات الضوء للانفجار، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة Astrophysical Journal، إلى احتمال وجود النجم في مدار حول ثقب أسود، حيث شهد النجم قبل انهياره اندفاعين هائلين قذفا كميات ضخمة من الغاز تعادل عُشر كتلة الشمس تقريباً، مما زاد من تعقيد تفاعله.

ذروتان بارزتان في السطوع

أظهرت البيانات وجود ذروتين واضحتين في سطوع المستعر الأعظم، الأولى كانت عندما اخترقت موجة الانفجار طبقات منخفضة الكثافة من الغاز المحيط، والثانية حدثت بعد عدة أشهر، حين اصطدم الانفجار بسحب كثيفة، هذا السيناريو يزيد من احتمال أن جاذبية الثقب الأسود القريب لعبت دوراً في زعزعة استقرار النجم.

فرضيات حول التمزق المدّي

هناك فرضية أخرى تفيد بأن الثقب الأسود قد مزق النجم عن بُعد قبل أن ينفجر، وعندما اصطدمت بقايا النجم بالغاز المحيط، أُطلقت موجة الضوء المُكتشفة كمستعر أعظم، مما يشير إلى احتمالية تكوّن ثقب أسود جديد.

دور الذكاء الاصطناعي في الرصد الفلكي

يعتبر انفجار SN 2023zkd دليلاً قوياً على حدوث هذه التفاعلات بين النجوم والثقوب السوداء، الباحثون يعتقدون أن دمج تقنيات الرصد المتقدمة مع الذكاء الاصطناعي سيفتح آفاقاً جديدة لمراقبة المزيد من الظواهر الفلكية، مما سيوضح بشكل أكبر العلاقة بين حياة النجوم وموتها العنيف، وكل هذا يتم وسط تقنيات مثل موبايل تيك بلس التي تعزز قدرة العلماء على التحليل والرصد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى