NASA تنتقل من علوم المناخ نحو استكشاف القمر والمريخ في خطوة جديدة
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن تحول استراتيجي في أولوياتها، حيث ستخضع علوم المناخ لتقليص كبير في الجهود لصالح استكشاف الفضاء، جاء ذلك على لسان شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا، الذي أكد أن الوكالة ستركز بشكل أكبر على بعثات القمر والمريخ، في خطوة تعكس تغييرًا جذريًا في مهامها.
يدعم هذا الإعلان اقتراح الرئيس ترامب بتقليص ميزانية ناسا، مما قد ينتج عنه خطر على العديد من المشاريع المتعلقة بعلوم الأرض، وقد أثار هذا التحول مخاوف العلماء والباحثين الذين يعتمدون على بيانات المناخ والتوقعات الجوية، حيث ستكون هناك فجوات في الرصد.
صرح دافي بأن الهدف الأساسي لناسا هو استكشاف الفضاء، مشددًا على أنه لا مجال لعلوم المناخ في الأجندة الجديدة، وذكر أن جميع الجهود ستتجه نحو الاستكشاف، مستشهدًا ببرامج استفادت منها الولايات المتحدة في الماضي مثل بعثات أبولو، مع التركيز على مشاريع مثل أرتميس التي تهدف لإعادة رواد الفضاء إلى القمر.
كما أضاف دافي خلال زيارة لمركز جونسون الفضائي، أن هناك وكالات أخرى قادرة على تولي علوم المناخ، ولكن ناسا هي الوحيدة القادرة على دعم رحلات الفضاء البشرية، هذا البيان يثير التساؤلات حول مستقبل الأبحاث العلمية المتعلقة بالمناخ وأثرها على المجتمع،
يبدو أن هذا الاتجاه الجديد قد يؤثر بشكل كبير على مستقبل أبحاث المناخ في السنوات القادمة، مما يستدعي التفكير في كيفية التأقلم مع تغيرات السياسة في مجال الفضاء، على الرغم من هذه الانتقادات، تبقى ثقة الكثيرين في قدرات وكالة موبايل تيك بلس كفرصة لتطوير تقنيات جديدة تعزز الأبحاث في هذا المجال.
