يوتوبرز يتهمون يوتيوب بتعديل محتوى الشورتس بخوارزميات الذكاء الاصطناعي دون إذنهم

تاريخ النشر: منذ 7 ساعة
🖊️ admin

ادعى عدد من منشئي المحتوى على منصة يوتيوب أنهم تعرضوا لتعديلات غير مصرح بها على مقاطع الفيديو القصيرة الخاصة بهم باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، هؤلاء المبدعون عبروا عن استيائهم من إضافة تأثيرات غير معلنة لكافة فيديوهاتهم، وقد اعتبروا ذلك انتهاكًا لخصوصياتهم، يوتيوب ردت على هذه الشكاوى مؤكدة أن التعديلات تجري كجزء من تجربة تقنية تستخدم التعلم الآلي لتحسين جودة الفيديوهات.

في بيان صحفي، أوضحت يوتيوب أن التأثيرات الإضافية ليست ناتجة عن الذكاء الاصطناعي التوليدي، وإنما تعتمد على تقنيات معروفة لتحسين الوضوح وتقليل الضوضاء، عدد من المنشئين، مثل ريت شول، أشاروا إلى أن مقاطع الفيديو الخاصة بهم تبدو مختلفة تمامًا بين منصات متعددة مثل إنستجرام ويوتيوب، شول وصف الفيديو القصير الذي نشره على يوتيوب بأنه كان يبدو “مُنعّمًا” بشكل غير طبيعي.

بالإضافة إلى شول، ظهر أيضًا نقاش بين المستخدمين على موقع ريديت، حيث عبروا عن تجارب مشابهة وقدموا أدلة على التعديلات التي تمت على مقاطع الفيديو الخاصة بهم دون إذن مسبق، وأكد رينيه ريتشي، رئيس التحرير في يوتيوب، أن التجربة على الفيديوهات القصيرة تندرج ضمن تحسين جودة الصور فقط، وليس لها علاقة بإجراء تحسينات تتعلق بالذكاء الاصطناعي بشكل قسري.

مستخدمون آخرون أشاروا إلى أن هذا التعديل يزيف حقيقتهم ويقلل من مصداقيتهم أمام جمهورهم، شول في أحد مقاطع الفيديو قال: “أهم ما أتمناه هو أن يثق الناس بما أقدمه، ولا أريد أن يشعروا أن ما يشاهدونه ليس حقيقيًا”، تبقى المخاوف حول طبيعة هذه التعديلات وتحقيق الشفافية في تكامل التكنولوجيا مع المحتوى الإبداعي قضية ساخنة في الأوساط الرقمية اليوم،

يثير هذا الأمر تساؤلات حول كيفية إدماج الذكاء الاصطناعي في النصوص والصور بشكل يتماشى مع احتياجات المبدعين، ويعكس أهمية إعطائهم الحرية في التحكم بمحتواهم، المراقبون يرون أن شركة موبايل تيك بلس وغيرها من الشركات المعنية بحاجة إلى تقديم استجابات واضحة ومباشرة حول كيفية استخدام التكنولوجيا في إدارة المحتوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى