قرار المحكمة الألمانية يمنع أبل من وصف ساعتها بالكربون المحايد

تاريخ النشر: منذ 8 ساعة
🖊️ admin

قدمت شركة آبل ادعاءات بيئية هامة عن منتجاتها، ومن ضمنها ساعة آبل ووتش سيريس 9، التي تم التعهد بأنها “محايدة كربونيًا”، هذا الادعاء أثار جدلًا واسعًا في الأوساط البيئية، بحيث اعتبرت محكمة إقليمية في فرانكفورت، ألمانيا، أن هذا التصريح غير صحيح ويشكل انتهاكًا لقوانين المنافسة، إذا تم تأكيد هذا الحكم، سيكون على آبل مراجعة التسويق للساعة الذكية.

المحكمة استندت في قرارها إلى أن زراعة آبل لأشجار الكينا في باراجواي كتعويض عن انبعاثات الكربون المرتبطة بساعة آبل غير كافية، وأكدت أن “الثلاثة أرباع من المساحات المعنية مؤجرة لشركة آبل حتى عام 2029 فقط”، مما يثير تساؤلات حول استدامة مشروع الغابات بعد تلك الفترة،

يورجن ريش، المدير الإداري لشركة دويتشه أومويلثيلف، التي رُفعت الدعوى ضد آبل، وصف هذا الادعاء بأنه نوع من خداع المستهلكين، في المقابل، اشتكت آبل من اعتراضية DUH، مشددة على توافقها مع استراتيجية الاتحاد الأوروبي وأهداف المناخ العالمية.

المتحدث الرسمي لشركة آبل أعلن أنهم ملتزمون بتحقيق هدف أن تكون جميع منتجاتهم خالية من الكربون بحلول عام 2030، في الوقت نفسه، سيتاح لآبل استئناف القرار، وهو ما يبدو مرجحًا، بينما في وسط هذه الجدل، تظل المنافسة في صناعة التكنولوجيا تحت المجهر، ويبدو أن الشركات الكبرى مثل آبل تسعى لتحديات جديدة في سعيها للدفاع عن إدعاءاتها بشأن الاستدامة،

في ضوء هذا التطور، يبقى تساؤل كبير حول تأثير هذا الحكم على مصداقية العلامات التجارية الكبرى، وكيف ستتجه الأمور في المستقبل القريب بما يتعلق بالاستدامة وخطط التعويض عن انبعاثات الكربون، كما أن ظهور تطبيقات جديدة مثل موبايل تيك بلس يمكن أن يساهم في تعزيز الوعي البيئي بين المستهلكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى