دراسة جديدة توضح تأثير أتمتة الذكاء الاصطناعي على فرص عمل الشباب في العشرينات

تشير دراسة أجرتها جامعة ستانفورد إلى أن استخدام الأتمتة والذكاء الاصطناعي يؤثر سلباً على فرص العمل المتاحة للشباب في الفئة العمرية ما بين 22 و25 عاماً، فقد أظهرت الأبحاث انخفاضاً ملحوظاً في هذه الفرص بنسبة 13% منذ أواخر العام الماضي، مما أثر بشكل كبير على التوظيف في مجالات مثل تطوير البرمجيات وخدمة العملاء.
تشير النتائج إلى أن الوظائف التي تعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي شهدت أكبر فقدان للوظائف، في حين أن الموظفين الأقدم سناً لم يتأثروا بنفس القدر، هذا الأمر أثار القلق حول مستقبل الشباب في مجالات التكنولوجيا والخدمات الإدارية، يُظهر تحليل جامعة ستانفورد، الذي عكف على تحليل ملايين سجلات الرواتب، أن متوسط التوظيف لمطوري البرمجيات الأقل خبرة انخفض بنحو 20% مما يعكس توجه الشركات نحو الأتمتة في المدخلات الأساسية.
h2 تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن
كما تشير الدراسة إلى أنه بالمقارنة مع المهن التي ليست عرضة للأتمتة، مثل التمريض، سجلت المهن البسيطة زيادة في فرص العمل، هذا الاختلاف يُظهر بوضوح أن الذكاء الاصطناعي له تأثير كبير في مجالات يمكن فيها أتمتة المهام بسهولة.
h2 مستقبل العمل للشباب
على الرغم من المناقشات التي تركز على المخاطر النظرية للذكاء الاصطناعي، فإن الأدلة تشير إلى واقع أفضل، بالنسبة للعديد من المهنيين الشباب، وخصوصاً في مجالات التكنولوجيا مثل موبايل تيك بلس، يبدو أن الأمل في دخول سوق العمل تتناقص،
الخلاصة أن الاتجاهات الحالية تدق ناقوس الخطر حول مستقبل فرص العمل للشباب، مما يتطلب إعادة التفكير في استراتيجيات التوظيف والتطوير المهني في ظل تزايد الاعتماد على الأتمتة.