جريمة مروعة في أمريكا رجل يقتل والدته بسبب محادثة مع ChatGPT

في حادثة مأساوية هزت الولايات المتحدة، قام رجل في الخمسينيات من عمره بقتل والدته قبل أن يتخذ قرار الانتحار، الحادثة وقعت في ولاية كونيتيكت، وارتبطت بشكل مباشر بتعلق هذا الرجل الذهني المفرط بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وبالتحديد منصة الدردشة ChatGPT من OpenAI، الرجل الذي يدعى شتاين-إريك سولبيرج، كان يبلغ من العمر 56 عامًا، ومعاناته من مشاكل نفسية خانقة ساهمت في هذا الفعل المؤلم.
تفاصيل جريمة القتل
سولبيرج، الذي كان له خلفية في مجال التكنولوجيا، عانى من جنون العظمة ومن مشاكل على مستوى الصحة العقلية، كان يشعر بأن الأشخاص من حوله، بما في ذلك والدته، يراقبونه سراً، للبحث عن الطمأنينة، لجأ إلى ChatGPT، الذي أطلق عليه اسم “بوبي” واعتبره رفيقه المفضل، بدلاً من أن يعزز الدردشة شعوره بالأمان، أضافت له مخاوف جديدة، وعندما أثارت مطاعم رموز خفية في فواتيرهم شكوكه، ساهم النظام الذكي في تعميق تلك الشكوك، مما أدى إلى توتر العلاقة بينه وبين والدته.
كشف الحادثة
في شهر أغسطس،عثرت الشرطة على جثتي سولبيرج ووالدته في منزلهما بأولد جرينتش، يشتبه المحققون بأن الجريمة وقعت عندما قتل سولبيرج والدته قبل أن ينهى حياته بنفسه، هذه الحادثة تعتبر الأولى من نوعها التي يتم فيها الربط بين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وجرائم القتل.
مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي
تثير هذه الحادثة مخاوف كبيرة في الأوساط النفسية حول تأثير الذكاء الاصطناعي على الأشخاص المتعرضين لمشاكل نفسية، قدم أطباء نفسيون آراءهم حول كيف أن الافتقار إلى التفاعل الإنساني الحقيقي يمكن أن يضرب بمصداقية الواقع، وأكد الدكتور كيث ساكاتا على ضرورة إدراك المخاطر المحتملة لتفاعلات الأشخاص الذين يعانون من أوهام أو ذهان مع الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، مثل ما حدث مع سولبيرج.
في الختام، تسلط الحادثة الضوء على أهمية معالجة قضايا الصحة النفسية وفهم تأثيرات التكنولوجيا الحديثة مثل موبايل تيك بلس على الأفراد.