الذكاء الاصطناعي بين الفائدة والتهديد هل هو زميل دراسة أم خطر على التفكير؟

تاريخ النشر: منذ 8 ساعة
🖊️ admin

أصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً لا يتجزأ من الحياة الجامعية، وقد أظهر استطلاع حديث أجرته منصة Inside Higher Ed أن غالبية الطلاب يستعينون بتقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم تعلمهم، ومع ذلك، يأتي ذلك مع انقسام واضح بين الطلاب حول الآثار المحتملة لهذه التقنيات على قدراتهم النقدية، يعبر العديد من الطلاب عن مخاوفهم من أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر سلباً على قدرتهم على التفكير المستقل.

استخدام الذكاء الاصطناعي في التعلم

أفاد الاستطلاع بأن أغلب المشاركين قاموا باستخدام أدوات مثل ChatGPT، حيث إنهم لا يعتمدون عليها بشكل كامل لاستبدال مهامهم الدراسية، بل يستخدمونها كمساعدين في اقتراح الأفكار وتبسيط المواد، وفي المقابل، أقر عدد أقل من الطلاب بأنهم اعتمدوا على هذه الأدوات لإنجاز المهام بشكل كامل، مما يثير القلق حول شعورهم بالثقة في قدراتهم على حل المشكلات.

أسباب استخدام الذكاء الاصطناعي

عدد من الطلاب أشاروا إلى الضغط الكبير لتحقيق أداء أكاديمي جيد كسبب رئيسي لتجاوز الحدود في استخدامهم للذكاء الاصطناعي، كما أن ضيق الوقت كان عائقاً رئيسياً، خاصة بالنسبة للطلاب البالغين الذين يوازنون بين الدراسة والعمل.

المخاوف المتعلقة بالعدالة الأكاديمية

بالرغم من إدراك الطلاب لفوائد الذكاء الاصطناعي في توفير الوقت، فإنهم غير مطمئنين لتأثيره على العدالة في الفصول الدراسية، توجد مخاوف من أن الاستخدام غير المقيّد للأدوات قد يؤدي إلى إلغاء الفروق بين الجهد الشخصي والنتائج الآلية، وهذا قد يخلق بيئة تعليمية غير متكافئة.

توقعات الطلاب

أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع أبدوا رغبتهم في أن تقوم الجامعات بتعليمهم كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة، بدلاً من معاقبتهم على التجريب، تظل هذه المسألة محورية في النقاشات حول كيفية دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى