ميجان ماك آرثر أول سيدة تقود مركبة سبيس إكس دراجون في تاريخ الفضاء

جميع الأنظمة الأن جاهزة لرائدة الفضاء ميغان ماك آرثر التي قادت مركبة سبيس إكس دراجون إلى محطة الفضاء الدولية وعادت إلى الأرض بعد رحلة ناجحة كعضو في مهمة كرو-2، هذا الأسبوع، تستعد ماك آرثر للتقاعد بعد أكثر من عشرين عامًا من الخدمة في وكالة ناسا، حيث تركت بصمة واضحة في مجال استكشاف الفضاء.
تاريخ حافل بالإنجازات
ماك آرثر شاركت في رحلات فضائية متعددة، حيث أمضت 213 يومًا في المدار، كان إرثها يمتد من برنامج المكوك الفضائي إلى برنامج الطاقم التجاري، خلال مسيرتها، كانت آخر رائدة فضاء تتفاعل مع تلسكوب هابل الفضائي، حيث استخدمت الذراع الروبوتية للمكوك في مهمة صيانته الأخيرة.
مساهمات في البحوث الفضائية
تعتبر رحلة ماك آرثر الأخيرة كطيارة لمهمة كرو-2 في أبريل 2021 إحدى أهم محطاتها في الفضاء، خلال الوقت الذي قضته في محطة الفضاء، عملت كمهندسة طيران وشاركت في أبحاث متنوعة تسهم في فهم الصحة البدنية والعقلية، بالإضافة إلى الروبوتات والعلوم المواد، تسعى هذه الأبحاث لدعم مشروع أرتميس الذي يهدف إلى إعادة البشر إلى القمر ومن ثم إلى المريخ.
دور قيادي في ناسا
ماك آرثر شغلت منصبًا تنفيذيًا رفيع المستوى في ناسا حيث كانت نائبة رئيس قسم ومساعدة مدير عمليات الطيران، اعتبارًا من عام 2022، تتولى منصب رئيسة قسم العلوم في مركز هيوستن الفضائي، خلال فترة عملها، كان لها دور فعال في تحفيز اهتمام العامة بالفضاء.
تجدر الإشارة إلى أن ماك آرثر، التي حصلت على درجة الماجستير في هندسة الطيران من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، متزوجة من رائد الفضاء المتقاعد روبرت بهنكن، تظل ماك آرثر مثالاً يُحتذى به للمستكشفين الشباب، معززة بروزها كأحد الأسماء اللامعة في عالم الفضاء، كما يشهد تطور التقنيات مثل موبايل تيك بلس على الإبداع المستمر في مجال استكشاف الفضاء.